الجزيرة - فن:
قالت المذيعة أولينا الحاج أنها تطمح للتميز ببرنامج خاص، وأنها سوف تطرح الفكرة في الوقت المناسب، ذلك أنه لا مجال لأن يُظهر المذيع شخصيته بشكل واضح في البرامج الإخبارية، لأنها لا تتمحور حول شخص المذيع ولم يُرسم البرنامج بشكل يناسبه مثل الحال في البرامج الترفيهية، فمذيع الأخبار هو محرّك أو مدير الحوار فقط، وإن قدم برنامجًا بشكل دائم أو يومي فهذا لا يعني أن البرنامج خاص به. وعن انتقالها للعربية قالت في حديث لـ (الجزيرة) أنها لا تعتبره ترقية، لأن الترقية تكون عمودية، مؤكدة على أن انتقالها يعتبر تغييرًا كاملاً لمسارها الإعلامي، وقالت : على الرغم من أن التاسعة على mbc تسمى «أخبار» لكنها في الواقع مجلة يومية، مؤكدة أنها على قدر التحدي وتؤمن بقدراتها ومضت في حديثها عن تجربتها في «صباح العربية» وقالت استمتعت بالتجربة، لأنني إنسان «صباحي»، واستمتعت أيضا بتقديم مواضيع الصحة والتغذية والرياضة والطب والفنون، لأنني بالأساس أهتم بنفسي من هذه النواحي، وقد يصفني البعض بـ «مهووسة» رياضة، أما من ناحية إظهار الشخصية، فما زالنا مضطرين للالتزام بنصوص محددة، لأنه في النهاية برنامج إخباري أيضا، ولكن أكثر ما استمتعت به هو أنني تحدثت بلهجتي اللبنانية لأول مرة.
وعرجت الحاج على أن الأحداث تسهم في إحداث تغييرات مجتمعية ويتبع ذلك التأثير على الإعلام ممثلة على ذلك بأحداث 2011 التي ترى أنها غيرت العرب كلهم، وغيرت حياتهم وغيرت مفاهيمهم، وأخلاقياتهم والقنوات الإخبارية ما هي إلا انعكاس للواقع.
وعن الطرق التي تجعل من المذيع أو المذيعة مواكباً للأحداث، وكيف يستطيع أن يثقف نفسه في مجال عمله ويطور أدواتها، قالت القراءة ثم القراءة ثم القراءة، ثم العمل الميداني والحوار مع مثقفين، وأخيرًا الاستعانة بين فترة وأخرى بمدرب تلفزيوني ينشّط ويجدد الأداء.