- طغت استقالة الدكتور عبدالرزاق أبوداود من إدارة المنتخبات على كل الأحداث الرياضية يوم أمس لمفاجأتها وتوقيتها غير المناسب ولما تضمنه خطاب الاستقالة من عبارات خطيرة كقولة إنه تعرض لحرب شخصية وتعصبية وفئوية. وهذه الكلمات تخفي وراءها معاني كبيرة وخطيرة وكان يجب على الدكتور أبوداود أن يكون أكثر صراحة ووضحاً ويكشف بالضبط ماذا يقصد وممن جاءته الحرب الفئوية لكي لا تتطاير الاتهامات جزافاً وتطول أشخاصاً وأطرافاً لا علاقة لهم بما يعنيه.
* * *
- اتحاد الكرة يعيش حالة تمزّق وتشتت غير طبيعية ولا يمكن لهذا الاتحاد أن يعمل ويحقق منجزات في ظل هذا المناخ غير الصحي الذي يسيطر على أجوائه. ويجب على الأستاذ أحمد عيد أن يكون أكثر قوة وحزماً في ضبط الأمور ويمسك بزمام العمل بجسارة بعيداً عن الممارسات التوفيقية التي يرى فيها البعض ليونة وضعفاً.
* * *
- توجه اللجنة الأولمبية لحل الخلاف بين مجلس إدارة اتحاد الكرة والجمعية العمومية جاء بطلب من مجلس إدارة الاتحاد. ولكن بعض أصحاب البرامج الفضائية المضلّلة للشارع الرياضي تحاول أن توحي للمتابعين بأن ما حدث تدخل جاء بالقوة ورغماً عن الاتحاد. للأسف أن بعض البرامج الفضائية الرياضية تهدم وتؤجج وتثير التعصب بشكل غير مقبول.
* * *
- هل يجب أن يكون معظم لاعبي المنتخب ينتمون لذلك النادي حتى ترضى بعض البرامج الرياضية عن مدرب المنتخب وتدعمه وتؤازره؟! للأسف تعصب بعض البرامج الرياضية الفضائية تجاوز كل الحدود.
* * *
- عند انتقاله للهلال هنأ الإعلامي بتال القوس سعود كريري بقوله مبروك لقائد المنتخب. وبعد فترة يقول القوس إن كريري لم يضع شارة الكابتنية الخضراء على ساعده إلا بعد انتقاله للهلال!!! فهل خانه التعبير أم الذاكرة أم أشياء أخرى؟!
* * *
- بعض الرياضيين من الأشقاء الكويتيين الذين تستعين بهم البرامج الرياضية السعودية يحاولون نقل مشاكل الكرة الكويتية وصراعاتها إلى الشارع الرياضي السعودي. فبدلاً من أن يكون رأيهم ونقدهم إيجابياً وبناءً فإنهم يكرسون الخلافات ويعزّزون الانشقاقات في المجتمع الرياضي السعودي ويؤلّبون ويؤجّجون بشكل غير مقبول، ومن أمثلة أولئك وبران والوقيان.