باريس - أ ف ب :
وصل الرهينة الفرنسي السابق سيرج لازاريفيتش صباح أمس الأربعاء إلى فرنسا غداة الإعلان عن إطلاق سراحه بعدما قضى أكثر من ثلاث سنوات في الأسر بأيدي تنظيم القاعدة في الساحل الأفريقي. وقال الرهينة السابق الذي أعيد في طائرة حطت بعيد الساعة 7.45 أمس الأربعاء في مطار فيلاكوبلاي العسكري جنوب باريس أن «استعادة حريتي أمر جميل». وكان الرئيس فرنسوا هولاند ووالدة الرهينة السابق وشقيقته في استقباله لدى نزوله من الطائرة الحكومية الفرنسية. وقال هولاند «أريد أن أوجه رسالة بسيطة وواضحة الى كل مواطنينا الذين يمكن أن يتواجدوا في مناطق خطيرة: تجنبوا التوجه الى مكان يمكن أن تخطفوا فيه (...) نحن في عالم خطير». وعبر الرئيس الفرنسي عن ارتياحه لأنه لم يعد هناك «أي رهينة فرنسي» في العالم. وكان بانتظار لازاريفيتش أيضاً نجل فيليب فيردون الذي خطف معه وقتل وعدد كبير من الصحافيين. وأكد لازاريفيتش (51 عاماً) الذي قام بالرحلة مع ابنته ديان التي حضرت مساء الثلاثاء الى النيجر لاصطحابه «نشعر بالضياع وعدما نكون على شفير الموت لا نفكر بالحياة». ومن المقرر نقله بعيد وصوله الى مستشفى عسكري لإجراء فحوص طبية له قبل أن يجتمع بعائلته بعيداً عن الإعلام، على ما أفادت خلية الأزمة.