الجزيرة - أحمد القرني:
قامت مؤسسة اتجاهات المبادرات التجارية (Business Initiative Directions BID ) بمنح مجلس وزراء الصحة الخليجيين ومديره العام البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة جائزة تاج الجودة الدولية لعام 2014م (الفئة الماسية) وذلك خلال الاجتماع السنوي الكبير الذي عقد مؤخراً في لندن بالمملكة المتحدة لتكريم الفائزين بهذه الجائزة القيمة، حيث أجمعت المنظمات والشركات والمؤسسات المشاركة أكثر من مائة دولة وقادتها على منح المكتب التنفيذي ومديره العام هذه الجائزة العالمية الهامة تشجيعاً لمساهمة المكتب في تطبيق معايير الجودة والعمل على نشر ثقافة الجودة وتوثيق العلاقات مع مختلف الأطراف إضافة إلى تميز مديره العام في القيادة الفاعلة.
وهذه الجائزة يمنحها القادة للقادة على ضوء عدة معايير للاختيار ومؤسسة (Business Initiative Directions-BID) هي مؤسسة خاصة رائدة على مستوى العالم ومقرها باريس بفرنسا تهتم بالجودة، وهي سريعة النمو في عالم الأعمال والاتصالات تمنح جوائزها للعديد من المؤسسات والشركات والمنظمات من «187» دولة منذ عام 1986م على مدى ربع قرن.
ولقد تسلم الجائزة نيابة عن مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون والمكتب التنفيذي الأستاذ الدكتور توفيق بن أحمد خوجة حيث قام بتسليمها لسعادته رئيس مؤسسة الاتجاهات الدولية التجارية (BID) الأستاذ خوزيه بريتو، وذلك خلال المؤتمر الدولي السنوي الذي نظمته مؤسسة (Business Initiative Directions BID) في لندن خلال الفترة من 6-7 جمادى الأولى 1436هـ الموافق 29-30 نوفمبر 2014م ، وتم فيه توزيع جائزة تاج الجودة الدولية على أكثر من (75) جهة حكومية وشركة ومؤسسة ومنظمة دولية في أكثر من (50) بلداً في شتى أنحاء العالم، وتأتي هذه الجائزة تقديراً وعرفاناً للجهود الحثيثة التي يقوم بها مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ومكتبه التنفيذي استمراراً وتتويجاً لمسيرة التميز التي يقودها بنجاح المدير العام للمكتب التنفيذي.
وأوضح البروفيسور خوجة بهذه المناسبة أن الجائزة ستكون دافعاً وحافزاً لاستمرار الجهود الجادة والحثيثة لاستدامة التميز في عمل المكتب التنفيذي، كما أعلن عن اهتمامه الكبير بالجودة وتطبيق مبادئ تحسين الجودة الكلية في كل مراحل العمل بالمكتب التنفيذي، والعمل على رضا المتعاملين معه بكافة السبل، وتطبيق مبادئ الرضا الوظيفي للعاملين في المكتب واستخدام سبل التقنية الحديثة داخل المؤسسة من خلال جهاز إداري كفء، وإعمال القيادة الاجتماعية والرسمية والتفاعل مع التطورات الحديثة في العمل والاستجابة لكل أطر التغيير التي تؤدي إلى إحداث الفارق وتحسين الجودة في العمل.