هل يمكن للصور أن تُوثق مشاعرنا الصادقة؟
أم هي مجاملات وابتسامات باهتة، لا يمكن للناس أن يكتشفوها؟!
الكاميرا أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية..
فنحن نسعى لتصوير أدق تفاصيل حياتنا، حتى لا ننساها، أو ربما كي نوهم من حولنا بأننا سعداء لدرجة أننا لم نعد نبالي بعدد الصور ولا بخصوصيتها!
المحترفون وغيرهم، الكبار والصغار، وحتى الأطفال قد يلتقطون صوراً عفوية حين يعبثون بأجهزتنا.
يد مبدعة تقتنص الفرصة وتحصد الجوائز وأخرى مجرمة تنشر الفضيحة.
اللحظات الجميلة في حياتنا لا يمكن نسيانها؛ لأنها تظل في الذاكرة ولا تمحوها الأيام ولا السنوات.
وكم من لحظة عشناها بسعادة بعيداً عن آلة تصوير تجرّدها من ملامحها.
تبقى الكاميرا جهازاً لتوثيق مناسباتنا ورحلاتنا ويومياتنا بعيداً عن التكلف.
* * *
- الرياض 1436هـ
- أمل عبد الله القضيبي