نيويورك - رويترز:
نظم متظاهرون تجمعات ضخمة أطلقوا خلالها الصافرات أمام مراكز للشرطة في شتى أنحاء مدينة نيويورك أول أمس الجمعة في بداية موجة ثانية من الاحتجاجات المزمعة ضد قتل رجل شرطة أبيض رجلا أسود أعزل.
وفي هارلم سار نحو 30 محتجا أمام مشروعات اسكان عامة يقولون إن تعسف الشرطة متفش فيها بشكل خاص قبل التجمع أمام مركز شرطة محلي ويطلقون الصافرات.
وقال كيفين لي (59 عاماً) منظم الاحتجاج للمتظاهرين»إننا هنا لأنه انطلاقا من هذه المنطقة يسيئون معاملة الناس بشكل معتاد ومنتظم في مشروعات الاسكان تلك»>
وقالت شبكة «أوقفوا السجن الجماعي» التي نظمت احتجاجات مماثلة في منطقتي برونكس وكوينز إن الفكرة هي «حرفيا إطلاق الصافرات ضد القتلة من رجال الشرطة.. في المناطق الأكثر تأثرا بوحشية الشرطة».
وإطلاق الصافرات جزء من موجة احتجاجات اجتاحت المدينة منذ الأسبوع الماضي عندما قررت هيئة محلفين كبرى عدم توجيه اتهام لرجل الشرطة دانييل بانتاليو في حادث قتل اريك جارنر خنقا في يوليو تموز.
وعلى الرغم من أن عدد الأشخاص الذين اجتذبتهم المظاهرات التي حدثت في الأونة الأخيرة كان أقل كما تراجع عدد من تم اعتقالهم إلا إن استطلاعا نشر الجمعة أظهر إن كثيرين من سكان نيويورك يرون إن العدالة لم تطبق في قضية جارنر.
وفي وقت سابق ومع تواجد آلاف السائحين والمتسوقين في تايمز سكوير رفع المحتجون علامات تحمل أسماء أكثر من 100 شخص يقول المنظمون إنهم ضحايا عنف الشرطة.
وهؤلاء الفنانون أعضاء في جماعة تسمى «لن نكون صامتين» مقرها في بروكلين. وفي مانهاتن السفلى تجمع أكثر من 100 شخص في البرد على درجات مجلس المدينة وكان بعضهم يحمل لافتات تطالب بانهاء عنف الشرطة.