الجزيرة - خالد الحارثي:
قام وفد إعلامي بزيارة لمستشفى النقاهة وكان في استقبالهم مدير إدارة المستشفيات بالشؤون الصحية بالرياض الدكتور محمد الزهراني ومدير المستشفى الدكتور عمر باقادر وضم الوفد الذي نظمه الإعلامي فهد بن نومة كوكبة من الإعلاميين من مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة وذلك بهدف الاطلاع على الخدمات التي يقدمها مستشفى النقاهة لنزلائه من ذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى مشاركتهم في الاحتفال باليوم العالمي للاعاقة وبدئ الحفل بكلمة لمدير المستشفى رحب فيها بالزملاء الإعلاميين وقال: إن يوم الإعاقة العالمي يأتي من منطلق مسؤولياتنا للاهتمام وتقديم الخدمة التأهيلية والطبية لهذه الفئة الغالية على قلوبنا، تلا ذلك كلمة للدكتور الزهراني أوضح فيها أن صحة الرياض دائمًا تولي اهتمامها لاخواننا نزلاء المستشفى من خلال ما تقدمه من خدمات واحتياجات تلبي رغبات كافة النزلاء الذين يعيشون إقامة دائمة في المستشفى.
كما ألقى كلمة ملتقى الإعلاميين المذيع محمد القرني
ذكر فيها ما يتمتع به أصحاب الإعاقة من قدرات خارقة وآمال وطموحات لا حدود لها وأنهم رافد من روافد التنمية مثل الأصحاء تمامًا وأكثر ولكن ما يمنعهم عن تحقيقها سوء البيئة ورداءة الخدمة المقدمة لهم.
كما أضاف أننا نجتمع اليوم في مستشفى النقاهة الذي ليس له من اسمه نصيب لا موقع ولا خدمات مقدمة ساهم فيها قلة الإمكانات والمبنى المتهالك الذي زاد من رداءتها وسوئها.
بعد ذلك وجه أمنياته لوزير الصحة وطالبه باسم أصحاب الإعاقة والإعلاميين بإيجاد موقع آخر يليق بهذه الفئة العزيزة على قلوبنا.
وذكر أن ملتقى الإعلاميين عاقد العزم على مقابلة الوزير لنقل معاناة أصحاب الإعاقة له وينسق لهذا اللقاء الأستاذ فهد بن نومة أمين الملتقى. ثم خاطب زملاءه الإعلاميين بأن حمل هموم المجتمع وهذه الفئة خاصة أمانة وإيصال صوتهم واجب ليس في اليوم العالمي للإعاقة فقط بل في كل يوم وكل أسبوع وكل شهر.
وختم بشكره لإدارة مستشفى النقاهة إتاحة الفرصة والكوادر التي تؤدي عملها بأمانة لخدمة نزلاء المستشفى من جانبه تحدث عدد من النزلاء خلال الحفل أوضحوا أن الإعاقة لم تمنعهم عن ممارسة حياتهم اليوم والتنقل في ساحات المستشفى من خلال العربات الكهربائية المتحركة، مؤكدين أن الإعاقة كانت دافعا لهم للإبداع ومواصلة دراساتهم إذ إن البعض منهم لا يزال يواصل دراسته العليا لمرحلة الدكتوراه.
وبعد نهاية الحفل قام الوفد الإعلامي بجولة على أقسام المستشفى والتقوا بعدد من المرضى الذين ذكروا عددا من الملاحظات أبرزها تذمرهم من موقع المستشفى الذي يقع وسط مصانع طريق الخرج الخاصة بمواد البناء ومصانع الإسمنت المليئة بالادخنة والأتربة التي تؤثر على صحتهم وتعرضهم لأمراض الربو وحساسية الصدر.