مكة المكرمة - واس :
تزداد الحركة على صرف العملات في مكة المكرمة في هذه الفترة مع بداية موسم العمرة وقدوم آلاف المعتمرين من شتى أنحاء المعمورة إلى مكة المكرمة، الذين يأتون بعملات بلدانهم، ويرغبون في تحويلها إلى الريال السعودي لقضاء حوائجهم وشراء كل ما يحتاجون إليه من مستلزمات، إضافة إلى وجود آلاف العمال المقيمين في مكة المكرمة.
وتلقى مكاتب ومحال صرف العملات، خاصة الموجودة بالقرب من المسجد الحرام، رواجاً كبيراً في صرف العملة، خاصة الدولار الأمريكي، الذي يفضله غالبية القادمين إلى الديار المقدسة نظراً لثبات سعره مقابل الريال السعودي مقارنة بعملات الدول الأخرى التي يتفاوت سعر صرفها بين الارتفاع والهبوط.
وأوضح أحد المتعاملين في سوق صرف العملات الموجودة في منطقة المسفلة بمكة المكرمة أن نسبة الإقبال على الدولار تصل إلى 40 %، مؤكداً أن المعتمرين والعمالة الإندونيسية والآسيوية، خاصة الباكستانية والبنجالية والهندية، رفعت نسبة الإقبال على عملات بلدانهم. وساهمت عمليات إزالة المباني في المنطقة المركزية للمسجد الحرام في انتشار محال صرف العملات في مناطق أخرى غير المنطقة المركزية. وشهدت منطقة العزيزية والجعفرية والحفاير وجود العديد من محال الصرافة نظراً لوجود أعداد كبيرة من المعتمرين بهذه المناطق.