أبها - عبدالله الهاجري:
دفعت الإدارة العامة للاستثمار بجامعة الملك خالد بـ (10) مواقع استثمارية متفرقة بالمدينة الجامعية بأبها وعدد من فروع الجامعة في مختلف محافظات المنطقة، للسعي في كل ما من شأنه توفير الراحة لمنسوبيها وأعضاء هيئة التدريس وطلابها وطالباتها.
من جهته أوضح المشرف على الإدارة العامة للاستثمار بالجامعة الدكتور عامر الشهري، أن إدارة الاستثمار أصبحت من الإدارات التي يعول عليها كثيراً، وطبيعة الدور المناط بها يتطلب منها تجاوز دورها التقليدي في أنها مسؤولة عن تنمية الإيرادات، إلى كونها أحد الأذرع التي تعتمد عليها الجامعة لدفع التنمية وتوجيهها وتهيئة الخدمات وتطويرها والمشاركة في التحفيز والتنمية الاقتصادية بالجامعة.
من جهة ثانية دشّن الشهري، المرحلة الأولى من الحكومة الإلكترونية بالإدارة العامة للاستثمار من خلال تطبيقات قوقل Google . وأكد خلال ذلك أن تقنية المعلومات أحدثت قفزة نوعية في مجال تطوير العمل وزيادة الإنتاجية التي تؤدي بدورها إلى زيادة معدلات النمو الاقتصادي في البيئة الأكاديمية، بالإضافة إلى تحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة، وقال: الثورة التي يمر بها العالم حالياً في مجال تقنية المعلومات والاتصالات أنتجت ما يُسمى بالحكومة الإلكترونية (الافتراضية) كبديل للحكومة التقليدية. وأوضح أن الحكومة الإلكترونية يقصد بها تأدية الأعمال الحكومية بطريقة تستخدم فيها الإنترنت لإنجاز المعاملات الحكومية من خلال الحضور اللا مكاني واللا زماني، مما يسهل تقديم الخدمات لأماكن قد لا تتوفر فيها إدارات حكومية، ويحقق الكفاءة في الأداء وخفض التكلفة مما يجعلها وسيلة فعالة لبناء اقتصاد معلوماتي.
كما بيّن التطور السريع في تقنية المعلومات الذي يعد عاملاً مهماً في تحقيق التفوق الأكاديمي للجامعة من خلال الحكومة الإلكترونية التي تمكِّن الموظفين من إنجاز شؤونهم والحصول على المعلومات بكل يسر وسهولة. وأضاف: «هناك عدة أسباب تدعو الإدارة بما في ذلك الجامعة للتحول من حكومة تقليدية إلى حكومة إلكترونية تأتي في طليعتها التقدم التقني والثورة المعرفية، والحاجة إلى تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد، مع ضرورة الاستجابة لمتطلبات الحياة العصرية بفاعلية».