أطلق بنك الرياض -وللعام الثاني على التوالي- حملة توعوية للتعريف بأهمية اللغة العربية ودورها كهوية جامعة للناطقين بها، وذلك امتداداً لمساهمات البنك الفاعلة خلال العامين الماضيين بالاحتفاء باليوم العالمي للغة العربي، وتعزيزاً لشراكته مع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية وبحملته السنوية وجهوده المبذولة للاحتفاء بالعربية في يومها العالمي.
وتشتمل الحملة التي تنطلق تحت شعار «أنا فخور بلغتي» على بث سلسلة منوعة من الرسائل التوعوية عبر قنواته التفاعلية للتعريف بالسبل الكفيلة بتوسيع استخداماتها.
وأشاد الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الدكتور عبدالله الوشمي، بالجهود المميزة التي يبذلها بنك الرياض لخدمة اللغة العربية والاحتفاء بها وما قدمه من مساهمات فاعلة على مدار العامين الماضيين بهذا الخصوص، مشيراً إلى أن المحور الرئيس للاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي لهذا العام سيكون عن الحرف العربي، الذي جاء بقرار من منظمة اليونسكو نتيجة اقتراح من مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية.
وقال نائب الرئيس التنفيذي والمشرف العام على برامج خدمة المجتمع في بنك الرياض محمد بن عبدالعزيز الربيعة، إن اهتمام البنك بالمشاركة في الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية يعد أحد أوجه الوفاء للغة التي تعتبر الوعاء الجامع لنهضتنا الثقافية والحضارية، والتي بدورها تمثل عصب تنميتنا الشاملة، لأن اللغة الأم كانت وستبقى مبعث اعتزاز لكل أمة متحضّرة وعنواناً لفخرها واعتزازها.
يشار إلى أن قطاع الثقافة والأدب يستحوذ على مكانته المتقدمة ضمن أجندة بنك الرياض المخصصة لخدمة المجتمع والتي تتعدد من خلالها مبادراته وبرامجه كرعاية البنك لجائزة كتاب العام، وتبنيه لإطلاق أول جائزة تعنى بالأدب النسائي «جائزة التميز النسائي»