عندما أطلق (لاري كنج العرب) تساءله الشهير (أين هي الحقيقة الغائبة والأسباب) حول غلاء الشعير ؟! استنسخ مذيعو (القنوات المودرن) كلام وطريقة (مبارك سيف) بالسخرية، رغم أنه نجح بامتياز في طرح الكثير من الأسئلة حول المتسبب في غلاء سعر (كيس الشعير)، وتضارب تصريحات المسئولين، هو تحدث (بلهجة عامية) تهم المستهلك!.
اليوم في كل سهرة، وقبل أن تعرض قناة (القاهرة والناس) برنامج (الراقصة) تقول، إنها تحترم عقول المشاهدين، لذلك قررت عرض البرنامج المُباشر، وتنتظر تصويتهم على (أداء المُتسابقات) اللاتي قدمن من (مشارق الأرض ومغاربها)، من أجل (إحياء الفن الشرقي المعروف بأصالته وعراقته) ودق يا مزيكا، و (زغرطي) يا (دينا)!.
وبالمناسبة (دينا) حصلت على حكم (براءة) من محكمة عبدين، بأن ما تقوم به، لا علاقة له (بإشاعة الفسق والفجور) في المجتمع، كما يعتقد (المحامون) في دعواهم ضدها؟!.
(الفضائيات اللبنانية) كانت تقود المشهد العربي بدءاً من (منتصف التسعينات)، حتى منتصف (الألفية الجديدة) ، عندما كان العرب يسهرون حتى - تاسعة جرينتش - على ما تستورده من مسابقات أجنبية، وتقوم بتعريبه بلهجة (لبنانية خالصة)، أما (برنامج الراقصة) فيرفع شعار (صناعة عربية) بكل فخر, على طريقة (هز.. يا وز)!.
العلماء في جامعة (ساسكاتشيوان) الكندية، وجهوا أصابع الاتهام إلى (السنجاب) و(القندس)، بأنهما يتسببان في تهديد (المناخ العالمي)، وإضرار البيئة، في شمال الكرة الأرضية، الأول ينبعث منه غازات أول أكسيد الكربون تحت الأرض، أما (القندس وهو من القوارض التي تعيش عند الأنهار وحول البحيرات)، فيُتهم بأن (السدود) التي يبنيها، تخلف بحيرات آسنة ومياهاً ضحلة، تتعفن لتكون مصدراً لـ(غاز الميثان)، الذي يتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري!.
يبدو أن (الخواجات) مثل (العرب)، عاجزون عن قول (الحقيقة الغائبة والأسباب)؟!.
يخشون (المصانع والشركات التجارية) التي تهدد الغلاف الجوي بالفعل، لذلك جعلوا (السنجاب والقندس) في قعر الأرض مسئولين عن (ثقب الأوزون)!.
وعلى دروب الخير نلتقي.