** فرحت كما فرح بعض الصديق بعودة العزيز المحب الأخ الدكتور عبد الله الغذامي معافى إلى وطنه فالمنّة والحمد لله رب العالمين! وجاءني هاتفه من الرياض! ولعلِّي لست في حاجة إلى التنويه بوشائج الحب الصادق بيننا، وأخي الأعز سبّاق إلى المكرمات.. ومن حسن الطالع أن اسمع صوته عبر الهاتف وأنا وابني في دار الحنان والسكينة في المدينة المنورة، في زيارة للمسجد النبوي في دار مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك اللقاء بأمير المدينة، التقيت برجل أحببت واحترمت والده المفضال المحب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
** وسعدت بخلق الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، وكما قيل الولد سر أبيه، ومن أول اللقاء ولعله اللقاء الأول، شعرت بالخلق السجيح الذي يقربك بمن يلاقي ويغرس فيك الولاء والقرب، فالفضل لله العلي الكبير والحمد لله الذي له ما في السموات وما في الأرض..
** وعند مكالمتي لأخي المحب الوفي وأنا في دار السكينة والحنان، تجددت فرحتي بعودته سالماً معافى، فاللهم لك الحمد الذي يليق بجلالك لا نحصي ثناءً عليك، ولكن أنت كما أثنيت على نفسك، لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا سبحانك أنت ولي النعم..
** وحين أعود لذي الوفاء أخي عبد الله الغذامي حفظه الله ومد في حياته وأعزه، أتذكر قول الحق: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَّجُلًا فِيهِ شُرَكَاء مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} (29) سورة الزمر.
** واحتفى بي وبابني وديع أخي الأستاذ يوسف ميمني وجمع لنا ثلة من الأحبة على عشاء في داره العامرة، فشكر الله له احتفاءه وبرّه وجزاه خيراً ومزيداً من التقدير والوفاء، والحمد لله.