* السعودية مرحبا، فلان بن علان، كيف أخدمك؟
- عندي حجز، وأحتاج تأخير موعد السفر يوم واحد.
* كم رقم الحجز؟
- صفر، سبعة، اثنين، أربعة.....
* عندك كريدت كارد؟
- نعم عندي فيزا.
* تدفع فرق خمسمئة وثلاثين!
- لكن زميلك البارحة قال الفرق أربعمئة وثلاثين!
* كان (خليته) يغيّر حجزك!
- حاول وما قدر، يقول النظام يرفض، واقترح اتصل الصباح.
* طيب لحظة (واستمرت اللحظة سبع دقائق تقريباً)
* للأسف هذا المبلغ هو الظاهر أمامي!
- طيب والحل؟
* ما عندي لك حل!
- للأسف السعودية ما تغيّرت، ولن تتطور أبداً.
* هذا اختيارك (قالها بتحدٍ واستهتار)
- صدقت، هي اختياري للأسف، أعدك أنها ستكون آخر مرة (بسخرية أيضاً)
* المفروض قرأت الشروط والأحكام!
- أي شروط، وأنت الموظف غطست نصف ساعة (مبالغة طبعاً) عشان تعرف فيه مبلغ عن تغيير الحجز وكم؟ كيف عاد أنا، وأنا مجرد عميل؟
* طيّب أغيّر حجزك؟ ولا أبقيه كما هو؟ (يعني اخلص علينا، وفي رواية يعني اقلب وجهك بالعربي).
- لا اتركه بدون تغيير طال عمرك، ولو أنك قدامي حبّيت رأسك على خدمتك (أقصى درجات القهر والغضب).
* لا ما يحتاج، هذا واجبي تجاه العميل (صدَّق الراجل).