- توافدت معظم المنتخبات الآسيوية إلى أستراليا لإقامة معسكرات إعدادية قصيرة تسبق انطلاق البطولة بعد عشرة أيام. منتخبنا يتواجد هناك فكل الدعوات له بالتوفيق.
* *
- منذ أكثر من ثلاثين عاماً لم يشارك المنتخب في أي بطولة خليجية أو آسيوية إلا وهو يعيش ظروفاً فنية غير جيدة . للأسف ان اتحاد الكرة بإداراته المتعاقبة لازال يكرر أخطاءه ولم يستفد إطلاقاً من تجاربه السابقة. فقبل كل بطولة يقع في نفس الأخطاء.
* *
- من أول فوائد ومكاسب إشراف كوزمين على المنتخب في هذه الفترة الحرجة، أن بعض اللاعبين الذين دخلوا المعسكر وهم مصابون تعافوا سريعاً.
* *
- مدارس الكرة الحقيقية هي التي تخرج مواهب وعناصر شابة يحتاجها الفريق الأول وتسد النقص في صفوفه. أما التخريج العشوائي بتكدس مجموعة لاعبين في مركز واحد، مع غياب تام للمراكز التي يحتاجها الفريق الأول واستمرار معاناته لسنوات طويلة، فذلك يؤكد أن العمل في تلك المدارس والأكاديميات عشوائي وارتجالي ولا يمكن أن يطلق عليه مدرسة أو أكاديمية.
* *
- إدارات الاتحاد التي سبقت إدارة إبراهيم البلوي كانت تحتاج مثل هذا الهدوء الإعلامي، لكي تنجح وتقدم ما يبهج ويسعد كل محب وعاشق للعميد. بل لو ان مثل هذه الظروف الإعلامية توفرت لإدارات ابن داخل أو المرزوقي أو الفايز أو الجمجوم، لحققت نجاحات أكبر ولتم اختصار الزمن لعودة العميد لسابق مجده.
* *
- يجب أن يعود الاتفاق لمكانه الطبيعي بين الكبار وهو قوي وشرس فنياً، لا أن يعود ضعيفاً هشاً. لكي يبقى في موقعه اللائق به. لأن عودته ضعيفاً ستعني بقاءه طويلاً في ذلك الضعف وربما متأرجحاً ما بين صعود وهبوط.