أكد رئيس الغرفة التجارية الصناعية بحائل خالد بن علي السيف أن الثقة في الاقتصاد السعودي تتنامى عاما بعد عام وخصوصا خلال أوقات الأزمة الاقتصادية العالمية أو خلال عدم استقرار الأحوال السياسية والاقتصادية في الكثير من الدول حولنا وجاءت حكمة القيادة الرشيدة خلال توالي انخفاض أسعار البترول عالميا لتعزز مقدار الثقة في اقتصادنا الوطني خصوصا وقد أعلنت الموازنة وانحازت القيادة نحو ضخ مزيد من المبالغ المالية الكبيرة في عروق ومفاصل المشاريع التنموية العملاقة في مختلف مناطق المملكة وفي كل المجالات التنموية والاقتصادية الهامة مستفيدة من السياسات المالية المتوازنة التي اتبعتها خلال الأعوام السابقة ووجود احتياطات مالية وأشار السيف أن ذلك يعني تضاعف الفرص العملية والاستثمارية ووجود فرص متعددة أمام قطاع شركات ومؤسسات الإنشاءات والتعمير وهو محفز كبير للقطاع الخاص لتنمية استثماراته ودعم أهدافه التنموية وتفعيل نشاطاته الاقتصادية في مجالات عدة كالصحة، والتعليم، والسياحة، والنقل، والاقتصاد المعرفي.
وقال السيف أن تنامي القطاع الخاص سيدعم النُموَّ الاقتصاديَّ في بلادنا وسيعمل على تعزيزِ التكامُلِ بين القطاعْين العام والخاص مع الحرص على معالجة آليات سوقِ العمَل لإيجادِ مزيدٍ من فرصِ العمل للمواطنين ودعم اقتصاديات مناطق المملكة ككل وخلق فرص اقتصادية تكاملية بينها ونوه باهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء والمستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين واعتماد تنويع مصادر الدخل من أجل مستقبل أفضل وآمن لوطننا في ظل المتغيرات العالمية من حولنا وقال أن هذا يضاعف المسئولية على القطاع الخاص والعاملين به نحو إيجاد استثمارات اقتصادية تحقق للوطن ولأبنائه مزيد من الخير وتأمين مستقبل أجياله واستثمار دعم القيادة الحكيمة الاستثمار الأمثل.
وأوضح رئيس الغرفة التجارية الصناعية بحائل أن دعم القيادة الحكيمة للمشاريع الاقتصادية العملاقة والمشاريع الواعدة متواصل في المنطقة بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل وصاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة وهذا يجعلنا أكثر تفاؤلا باستكمال عجلة المشاريع وإسهام القطاع الخاص في بلورة رؤى وتوجيهات ولاة الأمر يحفظهم الله في المنطقة وفي غيرها من مناطق المملكة الغالية سائلا الله بأن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره وأن يحفظ قيادة هذه البلاد المباركة وأن يبقي هذا الشعب الوفي شامخا ومتكاتفا.