- جاء قرار اتحاد السلة بمعاقبة لاعب أحد أحمد مختار بالإيقاف لمدة ثلاثة أشهر لاعتدائه بالضرب على الحكم عبدالله الأدماوي ضعفيا مثيرا للتساؤلات عن سبب هشاشة هذا القرار المخالف للائحة التي تفرض إيقاف اللاعب لمدة سنة وفي حالات شطبه!! وقد كان قرار الحكم باعتزال اللعبة رد فعل طبيعي لقرار الاتحاد الغريب الذي يبدو في ظاهره مؤيدا لضرب الحكم. مجلس إدارة الاتحاد مطالب بإعادة النظر في قراره غير المنطقي الذي لا يخدم اللعبة.
*****
- الاتهامات التي وجهها الأهلي للاتحاديين بشأن قضية اللاعب المولد خطيرة جدا ففيها اتهامات بالتلاعب في الأوراق والتغرير باللاعب. وهي قضية لن تنتهي عند هذا الحد من الخفايا ففيها أسرار كثيرة ستظهر وربما لدى الاتحاديين من يقولونه. الأهم في هذه القضية الوضوح والشفافية وتحقيق العدالة في الحكم.
*****
- من الصعب أن يترك نادي الوحدة وحيدا تعصف به المشاكل والأزمات إلى درجة أن أصبح النادي يترنح وقريب من السقوط والدخول في غيبوبة ربما لا يفيق منها أبدأ. تدخل رعاية الشباب لإنقاذ هذا النادي العريق بات مطلوبا. فالوحدة بتاريخه وحاضره ووجوده في مكة المكرمة معقل المواهب الرياضية في مختلف الألعاب يفرض على رعاية الشباب التحرك عاجلا لإنقاذه.
*****
- الذمة المالية للأندية الرياضية مهمة جدا ويجب أن تفعل الأنظمة والضوابط التي تعزز النزاهة في العمل الرياضي. فميزانيات الأندية يتم اعدادها بشكل ارتجالي وعشوائي وصوري أيضا. ولا تراجع ولا تدقق من مرجعيات محاسبية أو قانونية. وهذا ما جعل الأندية مرتعا للمخالفات المالية الكبرى. فهل تعطي رعاية الشباب هذا الأمر الأهمية التي تستحقه حفاظا على حقوق الأندية ومقدراتها وعلى سمعتها أيضا. ذلك أن كثير من شركات ومؤسسات القطاع الخاص تطالب الأندية بمستحقات مالية ضخمة ولا تعرف السبيل للحصول عليها في ظل مماطلة بعض الأندية وتعاقب الإدارات وعدم اعتراف الإدارات الجديدة بديون الإدارات السابقة وهكذا.
*****
- ضربات الجزاء المجانية التي تهطل فرق النصر الكروية في مختلف الدرجات أصبحت لافتة للنظر وظاهرة تستحق التوقف والتأمل. لقد بات الفريق النصراوي يحصل على ضربات خيالية ولا يمكن احتسابها في أكثر دوريات العالم تخلفا تحكيميا!! وهذه الضربات (الهدايا) مكنت الفريق الأول وكذلك الناشئين والشباب في النصر لصدارة كل الدوريات!! ياساتر. امنحوا شرف المنافسة الفرصة لتكون مسابقاتنا أكثر نقاءً.
*****
- طائرة الهلال بعد أن سيطرت على أجواء آسيا تسقط حاليا سقوطا ذريعا بسبب قلة الاهتمام وانعدام المتابعة. وباتت تخسر من المنافس التقليدي والتاريخي الفريق الأهلاوي بثلاثة أشواط دون مقابل بكل يسر ودون عناء..