تمثل الترقيات الاستثنائية لموظفي الدولة حافزا مهما لتكريم الموظف المتميز عن غيره من الموظفين، وهي وسيلة تحفيزية وميدان تنافسي بين الموظفين، تعود بالنفع على بيئة العمل، لا سيما في ظل الشكوى الدائمة من بعض الموظفين لتأخر ترقياتهم، وانتظارهم لسنوات طويلة في نفس المرتبة، أو ما اصطلح على تسميته "بالجمود الوظيفي"، وهو ما انعكس سلبا على أداء الموظف وطموحاته الوظيفية، مما يحتم أهمية تعديل أنظمة الترقيات في نظام الخدمة المدنية لا سيما في موضوع الترقيات الاستثنائية، والتي يحصل عليها بعض الموظفين خلال عامين أو ثلاثة أعوام فقط دون أن يكون هناك ضوابط واضحة ومعايير حقيقة.
ذاكرة الجزيرة تستعيد ذكريات هذا الخبر المنشور في عددها رقم 1509 في 26 مايو 1976م.