قتلت قوات الأمن اليمنية بالرصاص قيادياً بارزاً في حركة الحراك الجنوبي الانفصالية اليوم الاثنين مما يزيد من التوتر في المدينة التي تشهد احتجاجات أسبوعية للمطالبة بالاستقلال.
ويمثل تزايد مطالب الانفصاليين الجنوبيين بالاستقلال أحد التحديات التي يواجهها الرئيس عبد ربه منصور هادي منذ تولى منصبه قبل ثلاثة أعوام بعد احتجاجات حاشدة أرغمت سلفه علي عبد الله صالح على التنحي.
وقال نشطاء في الحراك الجنوبي إن جنودا من الأمن المركزي أطلقوا النار على خالد الجنيدي وأردوه قتيلا عندما اعترضت مجموعة جنود طريقه أثناء قيادته سيارته في منطقة كريتر بمدينة عدن.
وذكرت الشرطة أنه أصيب عندما أطلقت قوات الأمن النار لتفريق مظاهرة بالمدينة. ونقلت صحيفة عدن الغد عن مسعفين قولهم إن أفرادا من قوات الأمن أحضرت الجنيدي إلى مستشفى الجمهورية مصابا بطلق ناري لكنه سرعان ما توفي.
وكانت السلطات قد أفرجت منذ فترة قريبة عن الجنيدي -وهو في الثلاثينات من العمر- بعد احتجازه شهورا لدوره كقيادي في الحراك. وسعى الحراك الجنوبي في الآونة الأخيرة لتصعيد حملته من أجل الاستقلال من خلال الدعوة إلى عصيان مدني يوم الاثنين من كل أسبوع حين تغلق المتاجر والمصانع والمدارس.