دبي - الجزيرة:
على مدى أربعة أيَّام، برهن ضيوف مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر، ممن حضروا الحفل السنوي الذي أقيم في دبي تحت شعار (دوماً معاً 2014) خلال الفترة 1 - 4 ديسمبر الماضي، على أنهم شركاء حقيقيون لـ(الجزيرة) نظير تفاعلهم المستمر وحضورهم اللافت، ومشاركاتهم الفاعلة في النشاطات المختلفة، وتقديمهم آراء مهمة من شأنها الرقي بما تقدمه المؤسسة من خدمات ومنتجات.
وخلال أيَّام فعاليات (دوماً معاً) انصب اهتمام شركاء الجزيرة على الابتكارات الجديدة التي تقدمها صحيفة الجزيرة كأول صحيفة في الشرق الأوسط تقدم مزايا طباعية جديدة تخدم المعلن والقارئ، وتسهم في إيصال الرسالة الإعلانية بطرق مبتكرة وجذابة، وكان الحضور لافتا إلى ورش العمل الخمس التي سلطت الضوء على مزايا الطباعة الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ خلال الربع الأول من العام الجاري وستكون نقلة نوعية في على مستوى الصحافة العربية.
وحرصت (الجزيرة) خلال الحفل السنوي على إبراز مزايا المطابع الجديدة في إصدار مبتكر، قدمت إلى جانبه نسخا مطبوعة من الصحيفة الورقية توضح هذه الأفكار وتجعلها ماثلة أمام الشركاء ليتعرفوا عليها عن قرب.
وتمثل التطوير الجديد في طباعة الصحيفة الورقية في إدخال تقنيات جديدة، في مقدمتها (عبق الألوان)، حيث أصبح تعطير الصفحات ممكنا بإضافة أي عبير أو عبق للعود أو المسك أو الورد، أو روائح الزهور وأنواع الأطعمة، وذلك على ورق لامع بطريقة جذابة ومبتكرة.
ومن التقنيات الجديدة الإعلان الملصق الذي يُعدُّ حلما لكثير من المعلنين، وهو عبارة عن (استيكر) لعرض النماذج الإعلانية التي يريدها العميل، ويمكن هذا النوع من الإعلان من جعل العلامة التجارية لأي منتج تلتصق بالعميل مباشرة.
أما ثالث التقنيات فهي الألوان الخاصة، وهي ألوان تضخ الحياة في الإعلانات وتشد الأنظار لها، وتتطلع الجزيرة من خلال هذه الميزة الجديدة إلى التميز في الطباعة بألوان خاصة جديدة زاهية ومبتكرة، حيث تظهر الخطوط بألوان (ذهبية وفضية وزهرية وتفاحية) وغيرها من الألوان الناصعة الجاذبة.
ويلعب عامل الفضول دورا أساسيا في جذب القارئ إلى صفحة تحمل إعلانا مثقوبا أو إعلانا يخفي ما تحته بتصميم جذاب، لذا اعتمدت في المزايا الجديدة للطباعة (الإعلان ذو الثقوب) لأغراض لا محدودة، وتتاح هذه الخاصية للمعلن لأول مرة عبر القص الفني (دايكت) للإعلانات، وهذا النظام عبارة عن نافذة تبيّن الإعلان الذي يكون خلف النافذة في الصفحة التالية.
وحرصت الجزيرة أيضاً على الابتكار بإظهار منظر إعلاني متكامل وعلى مساحات شاسعة من الصفحات، ووفرت مساحة إعلانية على ثماني صفحات في قلب الصحيفة، والفكرة تتمحور في إمكانية توفير ثماني صفحات مطوية تنفتح على منظر إعلاني متكامل عالي الإمكانات يصلح لإعلان عرض أولي فاخر مثل الإعلان عن سيارة أو مول أو عقار بألوان زاهية جذابة ينشدها المعلن.
وتعطي هذه التقنية الحديثة (دبل قيت فولدر) الفرصة لحصول العميل على الصورة الكاملة سواء في حملة أو إعلان أو إطلاق منتج جديد أو حتى رسالة مطبوعة موجهة. فهو مكون من أربع صفحات متوازية من طرفي الجريدة تنطبق لتلتقي في الوسط دون أن تتداخل. من جانب آخر سلطت الجزيرة الضوء على منتجاتها وتطبيقاتها الإلكترونية المتنوعة عبر معرض للمنتجات أقيم في فندق أرماني دبي ببرج خليفة، قدمت خلاله التصاميم والأفكار الجديدة للمواقع المتنوعة التي تستهدف قارئ الجزيرة الباحث عن الخبر أياً كان مجاله، والمعلومة المتخصصة.
ولم تغفل الجزيرة خلال حفلها السنوي الفعاليات الترفيهية التي حرصت من خلالها على خلع رداء العلاقة الرسمية وتجديد العلاقات الأخوية بين الضيوف وإشراكهم في فعاليات متنوعة كرحلات سفاري ورياضات الرمي بالسهام والميني جولف وركوب الجمال والخيول وعروض الصقور وغيرها.
كما حرصت الجزيرة على أن تكون على مقربة دوماً من الضيوف وتوفير جميع احتياجاتهم ومتطلباتهم والإجابة عن استفساراتهم وذلك منذ وصولهم إلى مطار دبي وحتى مغادرتهم بواسطة موظفي الجزيرة الذين كانوا منتشرين في كل مكان.
يشار إلى أن شعار (دوماً معاً) يأتي تعبيراً عن الرغبة في تجديد التواصل مع شركاء (الجزيرة)، وتُعدُّ هذه الفاعلية فرصة سانحة للالتقاء بالنخب المؤثِّرة في عالم الإعلام والإعلان وتوثيق العلاقة بهم في أجواء أخوية بعيداً عن ضجيج العمل.