الجزيرة - أحمد السليس:
اعتبر رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات سفاري الأستاذ صالح بن علي الصقري، أن حصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، على لقب «حكيم العرب» في استطلاع للرأي أجرته منظمة الشعوب والبرلمانات العربية، تأكيد جديد على الدور العظيم الذي يبذله هذا الرجل الاستثناء على مختلف المستويات.
وقال الصقري: إن خادم الحرمين الشريفين أيده الله ونصره ورفع درجاته وأتم عليه صحته وعافيته وأمد في عمره، قائداً عظيماً ليس للسعوديين فحسب، بل للأمتين العربية والإسلامية، وأضاف: «لا أعتقد أن أحداً منصفاً وعاقلاً في أي مكان من العالم يقول غير ذلك عن المليك المفدى، إنه حقاً حكيم العرب ووالد الأمة الإسلامية قاطبة، فهذا الملك الصالح نذر نفسه لخدمة كل قضايا العرب والمسلمين، وعمل بكل ما يستطيع على رأب الخلافات بين الإخوة وناصر وساند كل قضية للعرب والمسلمين حقاً فيها، وتصدى لكل عمل يهدف إلى إضعاف أمتنا العربية، ولا أحد ينسى على الإطلاق ما قاله وفعله أمد الله في عمره تجاه مصر العروبة».
وزاد الصقري: « لقد استشعر الملك عبد الله حفظه الله حجم ما يحاك لمصر، وهو مدخل لما يراد فعله تجاه كل الوطن العربي للنيل منه وإضعافه وصولاً إلى هز الدول الرئيسة فيه، وفي مقدمها مصر الشقيقة».
وشدد الصقري، على أن خادم الحرمين الشريفين لم يكن يعمل على الإصلاح في البلاد فقط، بل بذل الكثير في شأن إصلاح الوطن العربي برمته ليكون قوة وكتله واحدة تجاه العالم الخارجي، وليصبح قادراً على تحقيق مصالح شعوبه، وهذا كان في الغالب مصدر إزعاج وقلق لأعداء هذه الأمة، مما يجعلهم يروجون الأكاذيب بحق هذه الشخصية، ولكن هذا الاستفتاء أكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الشعوب العربية ووفق جهاتها الرسمية ترى في أن الملك عبد الله، حكيماً للعرب وهو بحق أهلاً لذلك.
وأوضح أن «عبد الله بن عبد العزيز» منذ عمل في بحر السياسة وهو معروفاً بعروبيته، وإنحيازه مع الدول العربية ومناصرته لها وسعيه الدؤوب لكل عمل فيه صلاحها وعزتها، وقد تضاعف ذلك وزاد بعد أن تولى مناصب هامة في البلاد مع باقي ولاة الأمر، إلى أن أصبح مليكاً لبلاد الحرمين حيث بلغ العمل ذروته في وقوفه مع العرب أجمع ولا زال.
وأشار الصقري، إلى أن الملك عبد الله، دائماً ما يكون قبلة للزعامات العربية وللساسة وأهل الفكر والثقافة وكل العرب في كل مجال حيث يرون فيه القائد العظيم الذي يقف مع كل عروبي مخلص لوطننا العربي دون استثناء، ويدعم دون تردد لكل عمل فيه عزة العرب ورفعتهم.
حفظ الله المليك المفدى وألبسه ثوب الصحة والعافية، وأبقاه أعواماً مديدة ذخراً للعرب وحكيماً لهم ومناصراً لقضاياهم.