الجزيرة - متابعة وتصوير - عبدالله الفهيد:
أعلن الدكتور عبدالعزيز العمري، نائب رئيس مجلس بلدي مدينة الرياض المتحدث الرسمي للمجلس، مَعْلماً جديداً شمال العاصمة الرياض، يتمثل في جامع ومغسلة أموات ومقبرة على مساحة مليوني متر مربع، ضمن الأراضي المعروفة بأراضي قيران. مشيراً في إجابته عما نقلته له «الجزيرة» من معاناة عدد من سكان شمال الرياض من الازدحام الشديد الذي يشهده جامع الملك خالد بأم الحمام، وكذلك المقبرة، سواء في أعداد المصلين أو مواقف السيارات أو المنطقة المحيطة بالجامع، خاصة عند توافد الكثير للصلاة على أموات، إلى أنه تمت مناقشة ما نقلته «الجزيرة» في جلسة المجلس البلدي لمدينة الرياض، وتمت الإفادة من أمانة منطقة الرياض بوجود أرض على مساحة مليوني متر مربع في أراضي قيران شمال العاصمة، وجارٍ حالياً أعمال الدراسات والتصاميم. لافتاً إلى أنها ستكون أحد معالم العاصمة الرياض، من حيث التصميم والخدمات المتوافرة فيها؛ إذ سيشهد المشروع عمل تصميم لربط عناصر المشروع مع بعضها، بما يتناسب مع الطابع التخطيطي والمعماري لمدينة الرياض. ويتكون المشروع من (جامع ومقبرة ومغسلة أموات)، وتنسيق الموقع العام للمنطقة المحيطة بالمركز الإداري، إضافة إلى حديقة وساحة بلدية. لافتاً إلى أن تلك المطالبات والاقتراحات تحظى باهتمام أمانة منطقة الرياض، وعلى رأسها أمين المنطقة المكلف الدكتور إبراهيم بن مبارك الدجين.
وكشف نائب رئيس مجلس بلدي مدينة الرياض عن وجود متبرعين من أهل الخير، يترقبون انتهاء الدراسات والتصاميم وطرح المشروع للتنفيذ لتحمل تكاليفه، منوهاً بهذا التوجه من أهل الخير، الذي يكشف عن حب الخير والبذل والعطاء في نفوس أهالي هذا البلد المعطاء المبارك.
حفظ الله وطننا وولاة أمرنا لما يحب ويرضاه.