الجزيرة - المحليات:
وجَّه معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل بتفعيل برنامج الزائر الدولي التطوعي (تعزيز حوار الأديان).
وأكد معالي الوزير الدكتور سليمان أبا الخيل - في تصريح له بهذا الشأن - أن الحوار بين أتباع الأديان بالمنهج الصحيح مطلبٌ ملحٌ، لتوضيح الصورة الصحيحة لعقائد الإسلام وآدابه وأحكامه, وهو وسيلة من وسائل دعوة أهل الأديان عموماً, وأهل الكتاب بشكل خاص، إلى الإسلام. مؤكداً أن الدعوة إلى الله - تعالى - موجهةٌ لكل الناس، وإقناعهم بالحق هدف شرعي واجب، لقوله تعالى: {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}، وقوله - تعالى {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي}، وروى مسلم, وأبو داود، والترمذي وابن ماجه, عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من دعا إلى هدى كان له الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً».
وأوضح معاليه أن هذا البرنامج صمم خصيصاً ليلائم احتياجات الوزارة في قطاع المساجد والدعوة والإرشاد, وهو برنامج تعريفي بالمؤسسات المعنية بشؤون وحوار الأديان في الولايات المتحدة الأمريكية الحكومية وغير الحكومية، إضافة إلى بعض الأقسام المعنية بالدراسات الإسلامية والشرقية، وبعض المراكز الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية. وسيواصل مجموعة من خطباء ودعاة الوزارة المشاركة في هذا البرنامج. مشيراً معاليه إلى أن المجموعة الأولى من منسوبي الوزارة شاركت في البرنامج قبل سنتين بإشراف وكالة الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد.
ودعا معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الله - سبحانه وتعالى - أن يبارك في الجهود الجليلة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - في خدمة الإسلام، والتعريف به، ونقل الصورة الصحيحة للمجتمع الإسلامي، وأن يجزيه خير الجزاء على حرصه - حفظه لله - على ما فيه الخير والصلاح للأمة الإسلامية.