يوم كنا صغارا.. كنا.. نرسم الدنيا ظلالاً
نلهى ونلعب ولا نحسب للوقت حساباً
كنا ننتظر الصباح.. ونرتقب شعاع الشمس إذا لاح
كان معي في مثل عمري..
وكل ما لعبنا من حرصه عليّ ألقاه يمسك يدي
وبدون إذن دخل خالد عالمي
أشاركه أغراضه.. وهو يشاركني لعبتي
في أدق تفاصيلي ألقاه معي.. حتى الرقص هو الذي علمني
أحلى وقت يمر يوم أشوفه بـ بيتنا.. أرتاح وهو جالس بيننا
الدنيا تمشي والأحلام تكبر.. وكلنا معها نكبر
لكن عقولنا صغيرة.. ما تستوعب الواقع
كنا نعيش بظننا.. ونفصل الواقع على كيفنا
وووكبرت دانة ودخلت في عداد الحريم..
وعلّموها أن خالد كبر وصار رجال
هم علموها لكن كل ما قالوه في قانونهم.. محال
هم يقولون.. دانة تغطي خالد صار رجال
والكشف عنه أصبح.. حرام
وفهّموا خالد عيب تدخل على الحريم
دانة خلاص ما عاد لك معها موعد أو غرام
أكبر مصيبة.. لكن ما استوعبوها
يكبرون لكن ما دروا أن العمر معهم يسير
كانوا يظنون أن العمر هو الطفولة
وأن البراءة هي بتكون المصير
وللأسف تلاشت أحلام الطفولة
وما دروا أن العمر بين الأنوثة والرجولة
الكل منهم حاله عجيب.. وفي الحزن أصبح ينقص أو يزيد
هي الدنيا ما تستمر على حال
دوم تمنينا لكن تفاجئنا وتاخذنا على حال
هي أحلام وأماني..
وبعدها نفيق على الواقع المرير