كتب - سلطان الجلمود:
ألغيت المباراة الودية التي كانت مقررة صباح أمس بين منتخبي الإمارات والكويت قبل انطلاقها بدقائق على ملعب سي باس في جولد كوست، ضمن تحضيرات المنتخبين لخوض نهائيات كأس آسيا لكرة القدم التي تنطلق الجمعة المقبل في أستراليا.
وتم إلغاء المباراة بسبب رفض مدرب المنتخب الإماراتي مهدي علي تسجيل المباراة بكاميرا، وإصرار مدرب المنتخب الكويتي نبيل معلول على تسجيل المباراة، بكاميرا خاصة.
وهاجم الاتحاد الكويتي لكرة القدم مهدي علي مدرب المنتخب الإماراتي وحمله مسؤولية إلغاء المباراة الودية وأصدر بيانا ذكر فيه: «بعد إصرار المدرب التونسي نبيل معلول على تصوير المباراة بالكاميرا الخاصة بالمنتخب، وذلك للتحليل الفني، وتعنت مدرب الإمارات مهدي علي بعدم تواجد المصور، وسحب كاميرته من قبل رجال الأمن، رفض معلول إقامة المباراة، مؤكدا أن الكويت والكرة الكويتية لا يمكن أن تتساهل حيال مثل هذا التصرف الذي لا يمت للروح الرياضية بصلة».
وتابع البيان «رغم التنسيق المسبق على التصوير ورفض إقامة اللقاء قام الجهاز الفني بقيادة معلول بإقامة حصة تدريبية في استاد سي باص المخصص للمباراة، إلا أن مهدي طالب المتعهد الأسترالي الذي يعمل أيضا ضمن الجهاز الإداري في الاتحاد الإماراتي بإخراج الأزرق من الملعب حتى يتسنى له ولفريقه التدريب وإجراء تقسيمة يديرها الحكام الأستراليون».
في المقابل، أصدر الاتحاد الإماراتي بيانا إعلاميا عن هذه الحادثة، أكد فيه عدم التزام بعثة المنتخب الكويتي بالاتفاق المسبق الذي تم بموجبه إرسال خطاب رسمي إلى الاتحاد الكويتي بتاريخ 15 ديسمبر الماضي، يؤكد فيه على عدم إذاعة المباراة أو تسجيلها وأيضا إغلاقها أمام وسائل الإعلام والجمهور، إلا أن الوفد الكويتي أصر على تسجيل المباراة، الأمر الذي لا يتفق مع أهداف الجهاز الفني للمنتخب الوطني، وكان يمكن تدارك الأمر خاصة أن المنتخب الكويتي قد قام بتسليم قائمة التشكيلة التي سيخوض بها اللقاء لطاقم الحكام الأسترالي المكلف بإدارة المباراة واصطف لاعبو الفريقين في الممر استعدادا للنزول إلى أرض الملعب، إلا أن مدير المنتخب الكويتي قام بتصعيد الأمر والتهديد بإلغاء المباراة إذا لم يتحقق مطلبهم.