تأسست شركة إبسوس Ipsos للبحوث على يدي عالمين مختلفين تماما في مجال عملهما غير انهما كانا في الواقع شخصيتين تكامليتين، وهما: الاقتصادي دودييه تروشو «مؤسس إبسوس منذ عام 1975»، والفيلسوف وعالم الاجتماع جان مارك ليخ («انضم عام 1982».
واليوم يؤدي الرجلان عملهما في قيادة الشركة بالرؤية والأهداف نفسها التي انطلقا بها عندما بدآ العمل المشترك قبل 30 عاماً.
وما يميز «إبسوس» عن غيرها من شركات البحوث العالمية أن القائمين عليها من المتخصصين ذوي الخبرات العالية في مجال البحوث، حيث يعمل بها أكثر من 9100 شخص في 66 دولة، ويبلغ عدد عملائها أكثر من 5000 عميل حول العالم.
وفي التاسع عشر من نوفمبر 2008م أصبحت «إبسوس» أول شركة بحوث دولية تنضم إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة، وفي عام 2009 بدأت برنامجاً عالمياً أطلقت عليه اسم «تحمل المسؤولية»، من أهم أهدافه تطوير مسؤولية الشركة الاجتماعية والتزاماتها تجاه المجتمع والبيئة.
وفي المجال الإعلامي تساعد إبسوس عملاءها على التواصل في عصر الإعلام الرقمي. فهي من الشركات الرائدة في قياس التغيرات التي تطرأ على توجهات المستهلكين ومدى تجاوبهم مع المحتوى الإعلامي بمختلف أنواعه.
وفي وقت يتزايد فيه تفاعل الناس مع المحتوى الإعلامي بوسائطه المتعددة، سواء بالمشاهدة أو الاستماع أو القراءة أو البحث أو صنع المحتوى الإعلامي نفسه، تتزايد سيطرة وسائل الإعلام على متابعيها بشكل غير مسبوق.
وتقدم إبسوس لعملائها الخدمات الإعلامية التي تساعدهم على الارتباط بالمستهلكين بتقديم قياسات الرأي العام وإجراء اختبارات المحتوى الإعلامي وتعريف عملائها بالمفاهيم والابتكارات الجديدة وتغيرات سلوك المستهلكين.
وتغطي الخدمات البحثية التي تقدمها إبسوس Ipsos عددا من المجالات المتنوعة ذات الصلة بالإعلان والتسويق والعلاقات العامة والإعلام ومسح السوق وغيرها.