أنّا السِما رِفّ بجَنَاحِيك يَاطير
مَهما تِعلْي مَا تِعدّى حُدُودِي
قَلبي فِضْا وِبخَافِقي غُبّة البَير
والأُكسُجِين إلّي تِنفّسْ وِجَوُدي
رَوح ابّتعد وِأرحّل وإذا عاَجبِك طَير
يَاخي تِحرر يَوم وإكْسِر قِيْوُدي
كَانِك تِحِسّ إنّك وِسَطْ رَوحَي أَسَيِر
سَلاسْلك حُبي وِعَطفَي وِجَوُدي
ليه الوِفَا سَلّسَل شُعوُرك بِجنّزير؟
إضْحك عَلى جَرحِي وبَعثِر وِعَوُدي
يِمّكن تِصِير إنسان أو يِمّكن تْصيِر
عَصّفوُر غَنّى لِليَمامات نَوُدي
لأن اليَمامّه لا بَغت تِرجّع تْسيِر
وصَوت العَصافَير الشّجِية يِقوُدِي
وَالطِفِل مَهْما قِلت لَه ألفْ تَحذِير
ما يفهم إلا عِقب دَمّع الخُدُودِي
وَدامِك طِفِلّ لَو تِبتِعد دَوُن تَبَرير
مَالك سِوى صَمْت ابتِسامّة جُمُودِي
يِمّكِن مُملّ تمْارِس الحُب تَقدير
أو يزّعِجك تَرديِد قصّة خُلُودِي
رِح جَرّب الدِنيا مَعْا نَافِخ الكَير
بَاكِر تِحن لطِهر رِيحَة وُرودي
تِزرّع حَدايِق مَوُق عَيِنك نُوَاوِير
وِتقَوُل لَبّى مِن رُوَى ضَعْفّ عَوُدي
وِبَتِكتِشف لَحْظة وُقُوف الجَماهِير
إن الحياة تِساقَطَتْ مِنّ صِدَوُدي
لنّه وُجُودِي يَعنِي العْالم بْخَيِر
والأكسجين إلليّ تَنّفس وِجَودي
- الشاعرة: عوسج