أعلن الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب أن ميزانية الرئاسة العامة لهذا العام حملت بفضل من الله سبحانه وتعالى العديد من المشروعات التنموية التي ستكون استكمالا لما هو قائم حالياً من بنية تحتية أو لما سبق واقر في الميزانية السابقة التي يجرى تنفيذها حالياً أو اعتمدت تصاميمها وسيبدأ العمل في تنفيذها، مشيرا إلى أن ميزانية هذا العام اعتمدت إنشاء 25 منشأة جديده وكذلك إنشاء مضامير للدراجات في الرياض وتوسعة بيوت الشباب القائمة حالياً، وأضاف: الرئاسة العامة حظيت كغيرها من قطاعات وأجهزة الدولة باهتمام وعناية من قبل قيادتنا الرشيدة التي يجد فيها الوطن والمواطن الحرص من قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - أيَّده الله - ومن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء - حفظهم الله - على أن يجد المواطن كل الوسائل التي تمكنه من العيش بطمأنينة ورخاء.
وبيّن الرئيس العام أن الميزانية حملت اعتماد إنشاء 16 مقرا لأندية ( طويق بالزلفي، الفرع بالحريق، ثهلان بالشعراء، أشيقر بأشيقر، الفيحاء بالمجمعة، نجد بحوطة سدير، العيون بالاحساء، الساحل بالقطيف، الصواب بالاحساء القيصومة بالقيصومة، الجواء برياض الخبراء، الصقر بالبصر، الحائط بالحائط، ضباء بضباء، للانطلاق بقارا بالجوف، السروات بالنماص)، كما سيتم إنشاء مقرات لأندية الصم في كل من الرياض وجدة والدمام، وكذا إنشاء خمس مقرات وصالات لذوي الاحتياجات الخاصة في كل من ( حائل والطائف والمدينة المنورة والاحساء وأبها ) وبيت للشباب في محافظة فراسان، وتوسعة بيوت الشباب القائمة حالياً في عدد من مناطق ومحافظات المملكة.وتمنى الرئيس العام أن تكون تلك المنشآت خير معين لشباب الوطن وان يجدوا خلالها كل ما يشبع رغباتهم وينمي مهاراتهم ليعود ذلك بالفائدة عليهم وعلى وطنهم.