تلبية لدعوة كريمة لإلقاء محاضرة في مدينة المجمعة عن أدب الرحلات مررت بمدينة سدير الصناعية والتي كانت بالأمس عبارة عن صحراء ومكان للصيد، وخلال جولة في هذه المدينة التي تعتبر أكبر مدينة صناعية بمساحة إجمالية 260 مليون متر مربع وتحتضن المدينة مستقبلاً مرور مشروع سكة الحديد والذي يعتبر أهم الدعائم اللوجستية للمصانع وربط مدينة سدير للصناعة والأعمال بشبكة الطرق تطوير المرحلة الأولى وإنشاء خطوط نقل وتصميم الطرق والسكك الحديدية. ولقد ابتهجت مع رفاقي في الرحلة بهذه المنجزات وهذا المشروع الجبار لتنمية الصناعة الوطنية المتقدمة الحديثة ودعم الاقتصاد الوطني وتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين ونتمنى أن تركز على الصناعات التقنية الحديثة حيث إن الاقتصاد الوطني وتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين ونتمنى أن تركز على الصناعات التقنية الحديثة حيث إن الاقتصاد الوطني مقبل على مرحلة انتقالية جديدة وأن نرى هذه المدينة قادرة على إنتاج التقنية والمعلومات والمعارف المتطورة وتتوفر حالياً في المدينة بنية تحتية تم بناؤها بأحدث الأنظمة العالمية من طاقة كهربائية وشبكات المياه والصرف الصحي والمياه المعالجة وشبكة السيول، إن هذه المدينة تتمتع بموقع إستراتيجي وبعد تاريخي وتنوع جغرافي وستكون جهة جاذبة وبيئة خصبة للكثير من خطط التنمية في بلادنا التي تسير اليوم بعزم قوي في طريق النهضة والتقدم والرقي والحضارة بخطى واسعة وحثيثة ونأمل أن تكون هذه المدن الصناعية منارات إشعات تضيء طريق المستقبل ولتستمر مسيرة التطور والبناء حقق الله الآمال.
- عضو جمعية التاريخ والآثار بجامعات دول مجلس التعاون