اسطنبول - ا ف ب:
اعلنت أمس السبت مجموعة من اليسار التركي المتطرف ان لا علاقة لها بهجوم انتحاري نفذته الثلاثاء امرأة ضد الشرطة في حي سياحي باسطنبول، رغم انها تبنته في اليوم التالي. واعلنت حركة «الحزب/الجبهة الثورية لتحرير الشعب» الماركسية على موقعها ان «منظمتنا لم تنفذ هجوم السادس من كانون الثاني/ يناير في سلطان احمد لذلك نسحب اعلان مسؤوليتنا عن الهجوم. نقدم اعتذارنا الى اعضائنا وانصارنا».
واوضحت الحركة ان هذا الخطأ ناجم عن «مشكلة في الاتصالات» بين اعضائها بعد أن عمدت الى تقليص استخدام وسائل الاتصال الى الحد الأدنى بسبب «الظروف الفاشية» التي تعمل فيها. واكدت المجموعة انها كانت تعد لهجوم في المكان نفسه.
وقد برزت الشكوك عندما ذهبت والدة الشابة التي ورد اسمها في تبني المجموعة للتعرف الى الجثة وقالت انها ليست جثة ابنتها. وذكر بعض وسائل الاعلام ان الانتحارية ديانا رمضان نوفا هي من داغستان، المنطقة المسلمة في روسيا، كما اوضحت كالة انباء تركية خاصة. وكان وزير الداخلية افكان علاء اعلن الخميس التعرف الى هوية المرأة، لكن السلطات لا تريد الكشف عنها في الوقت الراهن.