كتب - سلطان الحارثي:
نقف اليوم على مستويات صاحب المركز العاشر فريق الفتح «بطل الدوري قبل موسمين»، والذي لعب حتى الآن ثلاث عشرة مباراة جمع من خلالها عشر نقاط، حيث فاز في أربع مباريات وتعادل في مباراة وخسر ثماني مباريات وسجل ستة عشر هدفاً وعليه اثنان وعشرون هدفاً.
فريق الفتح الذي يقدم مستويات متأرجحة أشرف عليه فنياً في بداية الموسم الإسباني خوان كانيدا، حيث دربه في ست مباريات وتم ألغاء عقده بعد المباراة السادسة وتم التعاقد مع التونسي ناصيف البياوي والذي دربه في سبع مباريات.
وللحديث أكثر عن فريق الفتح استضفنا اللاعب الدولي السابق والمحلل الحالي حمد الدبيخي والذي أوضح بأن مستوى فريق الفتح لا يفرق عن بقية فرق الدوري, حيث تتذبذب مستوياته بسبب كثرة توقفات الدوري وكثرة تغيير المدربين, وقال: «الفتح غيّر مدربه بعد ست جولات, ولذلك هو غير مستقر, وبناء عليه فإن مستواه غير ثابت, ويتأرجح ما بين المتوسط إلى المنخفض».
وتابع: «فريق الفتح حينما حقق الدوري لم يكن من الفرق الكبيرة حتى يكون في القمة, بل ما حصل عليه يعد استثنائياً, وحينما استيقظت الفرق الكبيرة وجد نفسه من فرق الوسط, وانخفاض مستواه يُعد طبيعياً إذا قسنا الأمر على أنه من الفرق المتوسطة, ويلعب وفق إمكانياته, أما إن قيمناه على أنه فريق منافس فنحن سنظلمه».
وأشاد الدبيخي بعدد من اللاعبين في فريق الفتح, حيث قال: «كأسماء لدى فريق الفتح أسماء جيدة مثل حمدان الحمدان وأحمد بوعبيد وبدر النخلي وعبدالعزيز بوشقراء, وهم لاعبون جيدون يفيدون الفريق في جل مبارياته».
وعن رؤيته حول اللاعبين الأجانب, قال: «التون مميز ويقدم نفسه بالصورة المرضية, وسالومو مميز ولكنه قليل المشاركة للإصابة, أيضاً أعتقد بأنه لا يمكن أن يجدوا أفضل من المدافع السوري أحمد ديب, أما لعب الوسط إبراهام كوديمور فهو يستحق التغيير, ولكن الفريق الفتحاوي يحتاج للاعبين رتمهم جماعي, ولا يكون الأجانب فارقين بمستوياتهم عن المحليين».
وحول رأيه في مدرب الفريق ناصيف البياوي, قال: «بعد فتحي الجبال مدرب الفريق السابق من الصعب أن نحكم على المدرب الحالي خصوصاً أن الجبال بقي معهم أكثر من خمسة مواسم، وعرف كل اللاعبين وأسرار الفريق, واللاعبون حفظوا طريقته وتشربوها, وحينما يأتي بديل له يكون في موقف صعب خصوصاً أن الجبال حقق مع الفريق بطولة الدوري».
وأشار الدبيخي بأنه يتوجب على مدرب الفريق خلال فترة التوقف زرع الانسجام ما بين اللاعبين, ولعب مباريات ودية, واللعب بفكرهم السابق الذي نجحوا من خلاله, ألا وهو اللعب على الكرات المرتدة».