حينما يبدع الملك يبدع المجتمع والأمة والعالم بأسره، هذا ما فعله والدي الحبيب بابا عبدالله، فحق له حب الجماهير السعودية والعربية، جميع القلوب تدعو له بالشفاء العاجل حباً وولاءً قلما يشهده تاريخ البشرية.
كيف لا يُحب وهو من تعطر كلامه بخوفه من ربه وبحبه للشعب وبنظرته المتفائلة للمستقبل المشرق لأمته، حمل هم «الأمة والدولة والفرد والطفل»، لم يبخل بوقته وجهده وماله على الجميع، حبيبنا نسأل الله أن يلبسه لباس العافية، ولاء الشعب الصادق وحبهم يظهر للملك بصور كثيرة منها دعوات الأم الضعيفة على سجادتها رافعة يديها تلهج بالدعاء الصادق لقلب نبض بحب الإنسان، أطفال أبرياء يتمنون تقبيل يدي الإنسان الملك حباً وإجلالاً، لم يبخلوا له بالدعاء رغم صغر سنهم وحداثة عمرهم.
حينما تتطلع بنظرة الناقد المتفحص المحايد وليس المتعصب لهدف سياسي أو فكري، تجد أن الملك عبدالله «حفظه الله» طوّر التعليم في الجامعات، مع فتح أبواب الابتعاث بأعداد كبيرة لشتى دول العالم، التي أفرزت لنا آلاف من الخريجين حملوا «ثقافة الشعوب وعلوم العالم وتجارب الحياة»، كيف لنا أن ننكر ازدهار الاقتصاد السعودي وفتح التجارة العالمية في عهده، كيف ننكر نهضة التعليم وتسجيل براءات الاختراعات السعودية، كيف ننكر رواتب العاطلين والمطلقات والأرامل والعجزة، وإنجازات الصحة والطرق وغيرها مما لا يتسع له المقال.
حقائق تُسطر فتبرهن إبداع الإنسان الملك «بابا عبدالله» فيا ربي احفظه واطل بعمره وبارك في عمله.