تحليل - وليد العبد الهادي:
النتائج المالية لأكبر قطاعين عززت من عزوم الشراء في السوق
افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على صعود وصلت ذروته إلى مستوى 8569 نقطة بقيادة القطاع البتروكيماوي بسبب ارتداد خام نايمكس إلى مستوى 48 دولاراً وبسبب إعلان البنوك عن ميزانياتها بأفضل من التوقعات، ثم بدأت عملية جني أرباح دون الحاجز النفسي 8500 نقطة بسبب تراجع أرباح مصرف الراجحي، أما بقية القطاعات وخصوصاً القطاعات التي متوقع منها توزيعات نقدية للربع الأول، فقد شهدت زخماً شرائياً ملفتاً.
* *
المحركات الداخلية والخارجية تدعم حفاظ السوق على مكاسبه
لا يوجد ما يخيف المتعاملين سوى إعلان ميزانية سابك، لكن هناك ما يخفف من وطأة الأثر السلبي، وهو أن ملاك السهم موعودون بتوزيع 3 ريالات عن كل سهم، وهو عائد مقبول مقارنة بالمنطقة السعرية الحالية لسهم سابك، أيضاً عودة التنفيذيين للتداول بعد إعلان الميزانيات سترفع من شهية المخاطرة، وبالتالي ارتفاع منسوب السيولة، ولا ننسى أنه خلال عطلة نهاية الأسبوع ارتد خام نايمكس إلى مستوى 51.25 دولار مما سيدعم القطاع البتروكيماوي.
* *
جلسات الأسبوع الماضي:
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (115 نقطة) أضيق نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي.
- السيولة المجمعة للسوق بلغت 40.8 مليار ريال بارتفاع 5.9% عن الأسبوع الماضي.
- بلغت القيمة الإجمالية للصفقات الخاصة 123.5 مليون ريال في البنك الأهلي فقط.
- المؤشر العام يرتفع بنسبة 2.1% الأسبوع الماضي ويشطب خسائر آخر أسبوعين.
- سهم سابك عوّض معظم خسائر الأسبوع لكنه لا يزال يشهد تراجعاً في وزنه السوقي.
* *
جلسات الأسبوع القادم:
- أبرز المحطات الفنية للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي: (8944-8500) نقطة.
- مصرف الراجحي يبدو أنه استوعب أثر النتائج المالية وهو في منطقة قاع عظمى.
- الاتصالات السعودية تحاول استعادة مناطقة دون مستوى 76 ريالاً (العزوم قوية).
- سوق الأسهم بانتظارها توزيعات نقدية بقيمة 7 مليارات ريال متوقعة بعد النتائج المالية.
- أبرز الجمعيات التي ستعقد الأسبوع المقبل (شركة ساسكو وثلاث شركات تأمين).