صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود -حفظه الله- هو من نال شرف الثقة الغالية التي أولاه إياه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمد الله في عمره وأسبغ على مقامه الكريم لباس الصحه والعافيه عندما أصدر أيده الله أمره الكريم بتعيين سموه أميراً لمنطقة نجران العزيزه وسموه أهل لهذه الثقة الغالية لما يتمتع به سموه من حكمة وإدارة ورؤى مستنيرة وهو القريب من إخوانه وأبنائه المواطنين في السراء والضراء.. وقد اتضح ذلك جلياً من خلال المناصب التي تقلدها سموه كنائب في إمارتي تبوك والمنطقة الشرقية، وكان لسموه الجهود المباركة التي ساهمت مساهمة فاعلة حيال تحقيق ماكان يتطلع إليه المواطن الكريم بتلكما المنطقتين العزيزتين مستمداً العون والتوفيق من البارئ عزوجل.
ولعلي هنا أشير لما يتناقله الكثيرون عن سموه من انطباعات طيبة والتي لم تكن مصادفة أو مجاملة تلك العبارات التي يتناقلها أولئك الأشخاص الذين التقيت بهم سواء من أبناء المنطقتين اللتين عمل بهما سموه أو من هم من مناطق أخرى الذين تحدثوا لي عن مآثر صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة نجران مشيرين لما يتمتع به سموه من أخلاق فاضله وتواضع يلمسه الجميع مؤكدين أنهم قد عايشوها عن قرب من خلال التقائهم أو زيارتهم لسموه في مكتبه أو مجلسه العامر في تلك المنطقتين.. وترى الجميع حريص على حضور مجالسه للاستئناس بآرائه النيرة.
وسموه والحديث لهم هو من يقف إلى جانب إخوانه وأبنائه المواطنين والمقيمين في سرائهم وضرائهم وينظر في قضاياهم ويوجه بسرعة إنجاز معاملاتهم كما أن سموه لم يغفل الجانب الإنساني؛ فسموه -وفقه الله- يحرص دائماً على فعل الخير وبذل المساعي الحميدة التي تكفل بإذن الله حل الخلافات والمنازعات فيما بين الناس.
إن الحديث عن مآثر صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة نجران -حفظه الله- قد لا نستطيع أن نفيها حقها في مقال كهذا .. فيكفينا فخراً نحن أبناء هذا الوطن الشامخ الكبير أن سموه هو النجل الثاني بعد أخيه صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية -حفظه الله- لذلك الفارس والقائد العظيم المغفور له بإذن الله صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود يرحمه الله الذي كان العضد الأيمن لأخيه وابن عمه جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -طيب الله ثراه- ورفيق دربه في جهاده في كثير من الفتوحات والبطولات العظيمة.. وكان يده التي يبطش بها بأعداء الدين والأمة وسيفه الذي يجتث من به دابر الفتن ويقطع بها أوصال الشر، وسوطه الذي يلهب به ظهور العصاه والمتمردين والخارجين والمنحرفين وعينه التي يرى بها الأشياء على حقيقتها من غير غش أو خداع وكان يجد عنده الرأي الثاقب والعزم الأكيد طيب الله ثراهما جميعاً.. إذن فصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة نجران -حفظه الله- هو من تخرج من مدرسة المغفور له بإذن الله والده -يرحمه الله- مدرسة الحياة والشرف والكفاح والعمل.
ونحن إذ نهنئ سموه بهذه الثقة الغالية بتعيينه أميراً لمنطقة نجران لنسأل الله أن يمده بعونه وتوفيقه حيال تحقيق ما يتطلع إليه ولاة أمر هذه البلاد -حفظهم الله- والذي يعكس تطلعات المواطن الكريم في منطقة نجران العزيزة.. وختاماً نسأل البارئ عزّ وجل أن يديم على بلادنا وقادتها وأهلها أمنها ورخاءها، إنه ولي ذلك والقادر عليه.