لا أحد منا يريد أن يعمل ، كلنا نحب الكسل ، خاصة عندما يكون العمل لحساب شخص آخر يوجهك نحو أهداف لا علاقة لها بمسيرة حياتك.
من السهل أن تشعر بالكسل عندما لا تجد فيما تقوم به هدفاً.
إن المال سرعان ما يفقد قدرته على تحفيزك تلك هي طبيعة المال، اقتفاء أثره يقودك للجنون.
حتى لو ربحت أكبر الجوائز وأقيمها، فإنك بعد أن تفوز بأشياء رمزية عديمة المعنى، تشعر بالغباء في بعض الأحيان عندما تكتشف أنك لازلت تدور في دوائر مفرغة، تعمل على إسعاد الآخرين متجاهلاً نفسك.
ما المعنى الحقيقي لأي شيء إن لم تكن نابعاً من داخلك؟
إنك لا تشعر مطلقاً بالكسل عندما تعلم ما تحب، على الرغم من أنك في بعض الأحيان تخشى ذلك مما يدفعك إلى تجنب العمل الذي تحبه. إنك تخشى أداء العمل المناسب لك, لأنك لا تريد أن تكتشف حقائق غير سارة عن ذاتك، فأداؤك العمل المناسب لك يفصح عن ذاتك الحقيقية، قد يظهرك شخصاً غير ذي كفاءة أو مقدرة كما تحب أن تكون، أو شخصاً غير موهوب سوف يلتزم العمل فقط لتحقيق النجاح.
أو قد يظهرك شخصاً غير متميز ليس لديه شيء هام كي يقوله. أو قد يظهرك شخصاً غير مبدع لا يزال أمامه الكثير من مراحل النضج عليه أن يجتازها.
الحق بالركب، فإذا خاطرت بأن تفعل ما هو مفروض عليك أن تفعله، فربما تكتشف الحقيقة المؤلمة أنك لست جيداً بالدرجة التي طالما تمنيتها، ولكنك ستكشف أيضاً أنك لست سيئاً بالدرجة التي كنت تخشاها.
لقد بدأت حياتك منذ زمن طويل. فهل أنت على الطريق الصحيح ؟ هل تفعل ما تريد أن تفعله في حياتك؟ والآن لمَ كل هذا الكسل..؟!