جدة - واس:
رفع الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية برابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المصلح التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهم الله - وإلى الأسر المالكة والشعب السعودي في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -.
وقال الدكتور المصلح: إنه في مثل هذا المصاب الجلل لا يسع الإنسان إلا التسليم بأمر الله سبحانه وتعالى، والحمد لله ولله ما أعطى وله ما أخذ ولا نقول إلا ما يرضي ربنا تبارك وتعالى «إنا لله وإنا إليه راجعون»، فرحم الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وعوض الوطن والأمة العربية والإسلامية فيه بخير. وأشار إلى ما تميز به عهده - رحمه الله - من مشاريع تنموية غير مسبوقة شملت جميع مفاصل الحياة في البلاد، حيث كانت إستراتيجية الدولة في عهده امتداداً لعهود من سبقه من الملوك التي جعلت من المواطن محل الاستثمار وجعلت منه محور التنمية، فيما شهدت الميزانيات في سنين عهده ارتفاعاً غير مسبوق في تاريخ المملكة، كما كانت جميع الاعتمادات المالية في هذه الميزانيات لخدمة المواطن والوطن واستكمال البنية التحية للدولة من مدن صناعية وصحية وتعليمية ولتطوير الخدمات الأساسية في جميع المجالات. وقال المصلح: بقدر الفاجعة التي تلقاها الوطن بوفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - فقد عم الارتياح والاطمئنان جميع المواطنين بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود مقاليد الحكم في البلاد، ونبايعه وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهم الله - على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة. وأشار إلى أن مصيبة فقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فاجعة كبرى فبفقده فقد العالمين الإسلامي والعربي رمزاً من رموز السلام والألفة الذي قضى حياته في خدمة دينه وبلاده والإسلام والمسلمين بكل إخلاص وتفانِ، ومن ذلك المشروعات العملاقة التي أمر بها - رحمه الله - لتوسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة.