الكويت - واس:
نعى وزير الإعلام الكويتي الأسبق وسفير دولة الكويت السابق لدى المملكة العربية السعودية الشيخ حمد جابر العلي الصباح ببالغ الحزن والأسى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-.
وقال الشيخ حمد العلي : «لقد فجع العالم برحيل أحد كبار زعمائه وقادته العظام، الذي سيسجل التاريخ أعماله وإنجازاته في خدمة وطنه والأمتين العربية والإسلامية بأحرف من نور».
وأكد أن فقيد الأمتين العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، كان يمثل نموذجاً فريداً من القيادة الحكيمة والحكم الرشيد، الذي كرسه طوال مسيرته، قولاً وعملًا، بإنجازات عديدة أضاءت الكون، على المستوى الوطني والعربي والإسلامي، بريادة اتسمت بشجاعة الحكمة والكلمة والموقف، وإيمان عميق بتضامن أبناء الأمتين العربية والإسلامية، دفاعاً عن الإسلام.
وأشار الشيخ حمد جابر العلي الصباح إلى أن الفقيد الكبير له من المحبة والتقدير في أفئدة الشعب الكويتي، ما لا يمكن حصره أو قياسه، كما هي الحال بالنسبة لأبناء الأمتين العربية والإسلامية، مشدداً على أن الشعب الكويتي ما زال يستذكر المواقف الخالدة للملك الراحل إبان الغزو العراقي الغاشم وإيواء الكويتيين.
وأعرب عن خالص العزاء للمملكة العربية السعودية، ملكاً وحكومةً وشعباً، وأسرةً مالكة، داعياً المولى تعالى أن يتغمد فقيد الأمة بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته وأن يجزيه عما قدمه لوطنه وأمتيه العربية والإسلامية والعالم أجمع خير الجزاء. وأكد الشيخ حمد العلي ثقته وثقة أبناء الأمتين العربية والإسلامية التامة باستكمال مسيرة مملكة الخير بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله - من أجل خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية ورفع راية الإسلام.