لئن ودعْنا ملكاً عظيماً، وقائداً كبيراً، فإننا بحمد الله وفضله نستقبل بكل الحب والولاء قائداً حكيماً، تربى في بيت الملك والشرف، ونما من أصل العز والفخر، إنه الملك العالِم سلمان بن عبد العزيز فخر الرياض، وبدر الأسرة الحاكمة.
طلع سلمان علينا بدراً منيراً، يضيء علينا من حكمته وقاراً، ومن رأيه السديد قراراً، ومن خبرته العميقة ابتكاراً.
وهذي هي بلادي السعودية تودع ملكاً بحزنها العميق، وتستقبل ملكها الجديد بكل الحب والوفاء، آمنة مطمئنة، لا تهتز لقلاقل ولا فتن، ولا تتأثر بأعاصير ولا مِحن.
نعطي الوفاء لمليك قد رحل
ونعطي الحب والولاء لمليك قد حضر
ونحن في الحالتين نتقلب بالأمن والنعمة، ونردد سمعاً وطاعة يا سيدي وإذا مات فينا سيد قام سيد وسيدنا سلمان كالألف إن أمر عَنا.
حفظ الله مليكنا ووطننا، ورفع به شأن الإسلام والمسلمين.
هنادي بنت صالح بن سليمان الأحيدب - الرياض