رحل الملك عبدالله الرجل الصالح المحب لشعبه وأمته، رحل الرجل الذي يستمد قوته من الله سبحانه ثم بشعبه، رحل الرجل الذي يرفض أن يقبل أحد يده، رحل عنا الرجل الذي أحب شعبه ووطنه، رحل أبو متعب عنا بجسده الطاهر، ولكن ذكره الطيب وأفعاله الحميدة، ووقفاته ومبادراته باقية بيننا، وفي قلوبنا لاننساها غادرنا ملك نحبه، وقدم لنا ملكا نحبه، تولى أمر الوطن، وكل قلوب الشعب ترنو له وتدعو له بمواصلة مسيرة الخير والعز، ملكنا سلمان بن عبدالعزيزخير الرجال وصاحب المقام والمكانة والعالية، ابن الملك عبدالعزيز وأخ ملوكنا الكرام الذين قادوا الوطن للمعالي والرقي، سلمان قائد الوطن، سلمان الخير والمحبة والسلام، سلمان القائد الفذ صاحب الحنكة والسياسة والرأي السديد والخبرات التي اكتسبها من والده الملك عبدالعزيز و إخوانه الملوك الذين عاش معهم، يحمل هم الوطن والمواطن ونصرة الدين، سلمان باني نهضة الرياض طوال خمسة عقود شهدت العاصمة كل التطور والنهضة الشاملة، سلمان صاحب الفكر النير والرؤية السديدة والحنكة، إنه الرجل الذي يقود الوطن في مرحلته الطموحة والتنموية القادمة، سلمان يعاضده إخوانه وأبناؤه وشعبه لمسيرة جديدة من العز والرفعة للوطن وللشعب سلمان، وفقك الله وأعانك على القيام بمسئولياتك الجسام في خدمة الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما وخدمة المسلمين وخدمة شعبك الوفي والمخلص نبايعك والشعب على السمع والطاعة.