رفحاء - حماد الرويان:
توافدت جموع من المسؤولين والمواطنين والمشايخ وشيوخ القبائل وأعيان المحافظة ومديري الدوائر الحكومية في محافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية إلى مبنى محافظة رفحاء لتقديم واجب العزاء في فقيد الأمتين العربية والإسلامية الملك عبد الله بن عبد العزيز ومبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملكًا للبلاد وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز وليًا للعهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وليًا لولي العهد على السمع والطاعة. كما كان العهد مع الفقيد الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - تغمده الله برحمته - وقد كان في استقبالهم سعادة محافظ رفحاء الأستاذ بدر بن ابراهيم الهزاع وتقبل منهم العزاء والمبايعة، وقد حضر العزاء عدد من المشايخ وشيوخ القبائل وأعيان المحافظة ومديرو الدوائر الحكومية وعدد كبير من موظفيها بالإضافة إلى عدد كبير من المواطنين الذين حرصوا على تقديم العزاء في الفقيد ومبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملكًا للبلاد وسمو الأمير مقرن بن عبد العزيز وليًا للعهد وسمو الأمير محمد بن نايف وليًا لولي العهد. وأعرب محافظ رفحاء الأستاذ بدر بن إبراهيم الهزاع عن تعزيته في فقيد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز وإلى سمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الوفي.كما رفع المبايعة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولولي عهده ولولي ولي العهد وقال نحن على العهد والولاء والانتماء. هذا وكان الحزن واضحًا على المعزين في الفقيد، الذين تحدثوا عن مآثر الملك الراحل وأفعاله الخيرة التي لا تحصى، داعين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته وان يجزيه خيرًا عما قدمه لشعبه وأمته.. وأضافوا، ان ما يخفف عزاءنا في فقيدنا الراحل أن من سيخلفه في حكم البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز هذا القائد الإداري والسياسي الذي تعلم فنون الإدارة والسياسة من والده المؤسس الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- وعاصر إخوانه الملوك فأكتسب الخبرة والحكمة وبعد النظر والرؤية الحكيمة لكافة القضايا، وبلد الخير سيقى إن شاء الله بخير كما أراد الله له آمنًا مطمئنًا بولاة أمره الأوفياء الكرماء الذين أحبوا شعبهم وأحبهم وبادلهم الوفاء بالوفاء والولاء وفقهم الله وأعانهم وسددهم لما فيه الخير للوطن والمواطن والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع وأن يؤلف على الحق قلوبنا جميعًا وأن يديم علينا نعمة الإيمان والأمان والوحدة والإتلاف.