عيون الجواء - سلمان السلمان:
استقبل محافظ عيون الجواء الأستاذ محمد بن عبد الله بن حجاج في مقر المحافظة رؤساء الدوائر الحكومية وجموعًا غفيرة من المواطنين الذين قدموا لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وتقديم العزاء في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -رحمه الله-.
وقد عبر الجميع عن الحزن العميق لرحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، مثنين في الوقت ذاته على ما قدمه -رحمه الله- لأمته ووطنه من خدمات شتى وفي جميع المجالات التي تهم المواطنين ما أثمر الحب الكبير بين الحاكم والشعب الذي بادله حبا بحب ووفاء بوفاء.
رافعين البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، سائلين الله لهم التوفيق والسداد.
وقال محافظ عيون الجواء الأستاذ محمد بن عبد الله بن حجاج: لقد فقدنا قائدًا فذًا وملكًا حكيمًا وقلبًا محبًا للخير عطوفًا على الجميع، فقدنا شخصية من أكثر شخصيات وزعماء العالم تأثيرًا على مدار أيام حكمه - -رحمه الله-، كان عهده زاهرًا وزاخرًا بالتطور والتقدم على كافة الأصعدة الداخلية والخارجية، لقد شهدنا قفزات هائلة ونموا كبيرًا في جميع المجالات التي تلامس حياة المواطنين، وعاش الاقتصاد السعودي أزهى فتراته خلال العقد الأخير من الزمن نتيجة سياسة الإصلاح الحكيمة التي تبناها -رحمه الله-.
وقال ابن حجاج ونحن نودع القائد الفذ إلا أن قلوبنا اطمأنت وسكنت بفضل الله، ثم بالانتقال السلس للحكم واجتماع الكلمة وسرعة ومبادرة أهل الحل والعقد وجموع الناس لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملكًا للمملكة العربية السعودية وهو الذي كان السند والعضد خلال سنوات سابقة - فاللهم لك الحمد.
ورفع ابن حجاج مبايعته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مؤكدًا على الثقة الكبيرة في قدرتهم - حفظهم الله - على الحفاظ على توازن واستقرار المملكة خلال الفترة المقبلة وتعزيز قدرات الوطن في جميع الأصعدة والمجالات بعون من الله، ثم بما يملكونه من قدرات وإمكانات تؤهلهم لذلك.
وختم ابن حجاج حديثه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالمغفرة والرحمة وأن يجزيه عنا خير الجزاء وأن يجعل ما قدمه في ميزان حسناته وأن يسكنه فسيح جناته، كما نسأل الله جلت قدرته أن يعين خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز في مواصلة المسيرة وحفظ مكتسبات الأمة، وأحسن الله عزاءنا جميعًا في مصابنا الكبير وعوضنا خيرًا في خلفه الكرام. إنا لله وإنـا إليه راجعون .