الكويت - واس:
أعرب أعضاء مجموعة كبار المانحين لإغاثة ضحايا الأزمة السورية عن خالص التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- وللأسرة المالكة وللشعب السعودي بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، سائلين المولى -عز وجل- أن يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يوفق القيادة الميمونة لاستكمال مسيرة الخير والنماء والنهضة والازدهار للمملكة العربية السعودية وخدمة قضايا الإنسانية.
وعبر المشاركون في بيان صدر في ختام أعمال اجتماعهم بدولة الكويت أمس عن خالص الشكر لسمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لموافقة سموه على استضافة المؤتمر الثالث للمانحين لإغاثة اللاجئين السوريين في نهاية شهر مارس المقبل.
كما قدم المجتمعون في بيانهم الختامي الشكر الجزيل للدول المضيفة للاجئين السوريين لتحملها عبئاً كبيراً في استضافة الملايين منهم بما يفوق إمكاناتها وقدراتها، مشددين على ضرورة دعم الخطط الوطنية والإقليمية لعام 2015 سعياً إلى مساعدة الدولة المضيفة وتخفيف معاناة اللاجئين السوريين.
وناشد المشاركون المجتمع الدولي بضرورة القيام بدوره لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية خاصة مع تفاقمها واستفحال خطرها الإقليمي وعدم قدرة الجهود الإنسانية على احتواء تداعياتها الكارثية.
ودعوا إلى الاستمرار في حشد جهود التعبئة الإنسانية خلال مؤتمر الكويت الثالث للمانحين ومساعدة الدول المضيفة للاجئين السوريين وبخاصة لبنان والأردن على معالجة مشكلات البنى التحتية والوفاء باحتياجات النازحين المتزايدة من أجل تمكينها من الصمود في مواجهة التحديات الإنسانية.
وكان الاجتماع قد افتتح أعماله في وقت سابق اليوم بحضور رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية مبعوثالأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الدكتور عبدالله المعتوق ووكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجارالله ومدير مكتب (اوتشا) في جنيف راشيد خليكوف وعدد من ممثلي الدول أعضاء مجموعة كبار المانحين لإغاثة ضحايا الأزمة السورية.