واشنطن - واس:
أعرب الملحق الثقافي في الولايات المتحدة الأمريكية ومسؤولو الملحقية والطلبة السعوديون المبتعثون والدارسون والمرافقون عن مشاعر الحزن والأسى في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز «رحمه الله»، معلنين مبايعتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد.
فقد رفع الملحق الثقافي في واشنطن الدكتور محمد بن عبدالله العيسى باسمه ونيابة عن جميع الطلبة الدارسين في الولايات المتحدة الأمريكية أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود , وللأسرة المالكة والشعب السعودي وللأمتين العربية والإسلامية في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز «رحمه الله»، سائلا الله أن يسكنه فسيح جناته.
وأشاد الملحق الثقافي بما تحقق في عهد الفقيد من إنجازات كبيرة في جميع المجالات ، منوها بنجاح برنامج الابتعاث الذي شمل جميع أبناء الوطن وحقق طفرة غير مسبوقة لأبناء وبنات المملكة لتحصيل العلم والمعرفة في أرقى الجامعات العالمية ليعودوا إلى وطنهم وتطبيق ما درسوه على أرض الواقع.
كما سجل الملحق الثقافي مبايعته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً على المملكة ، ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية على السمع والطاعة في المنشط والمكره وفق الكتاب والسنة، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظهم جميعاً وأن يسدد خطاهم وأن يحفظ شعب المملكة والوطن الغالي وأن يديم نعمة الخير والنماء على هذه البلاد الغالية.
من جانبه عبر المبتعث للدراسات العليا في جامعة ديسترك أوف كولمبيا تخصص تغذيه علاجية الأخصائي طلال بن محمد العتيبي عن مشاعر الحزن الذي عاشه فور تلقيه خبر وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز , مقدما واجب العزاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين وولي ولي العهد والأسرة المالكة والشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-.
وبايع العتيبي ،خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد « حفظهم الله « على السمع والطاعة بالكتاب والسنة.
من جهته قال المبتعث نواف بن فريد السويح طالب الماجستير في الهندسة الكهربائية تخصص الطاقة في جامعة جورج واشنطن «صدمنا في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله - ونسأل الله له الرحمة والمغفرة, وأقدم التعازي إلى والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهد الأمين وولي ولي العهد ولحكومتنا الرشيدة وشعب المملكة في وفاة الملك عبدالله» داعياً المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته, وأن يجزيه الفردوس الأعلى جزاءً لإحسانه لشعبه ولأمته , مسجلا مبايعته لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد .
وقدم المبتعث محمد بن سالم الرويس العتيبي الدارس في جامعة جورج ميسون التعازي للقيادة الرشيدة ولشعب المملكة والأمة الإسلامية في وفاة الوالد القائد الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - ، وقال «ما زلت في صدمة منذ بلغني خبر وفاته «طيب الله ثراه» لما غمر شعبه وأبناءه الطلبة من محبة وعطاء بدون حدود وما قدمه لهم من دعم في غربتهم « سائلا الله سبحانه وتعالى أن يجزاه خيرا لما قدمه , وأن يغفر له ويسكنه فسيح جناته وبايع المبتعث السويح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً على المملكة ، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية وفق الكتاب والسنة على السمع والطاعة في العسر واليسر .
كما سجل الطالب عبدالله حميد الدين المبتعث ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين في تخصص التمويل في مرحلة الماجستير بالجامعة الأمريكية في واشنطن تعازيه في سجل المعزين , وقال « فقدنا أباً للجميع وأن وفاته خسارة للوطن وللأمتين العربية والإسلامية ، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته ويدخله فسيح جناته» مؤكدا أنه لن ينسى دعمه وتأثيره الكبير في مسيرة أبناء الوطن الذي دعمهم في برنامج الابتعاث الذي أتاح الفرصة لأبناء الوطن أن يتعلموا أحدث العلوم في أرقى الجامعات العالمية ، مبايعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده ومو ولي ولي العهد على السمع والطاعة.
كما أعرب الطالب المبتعث أحمد اليحيى الذي يدرس ماجستير إدارة أعمال في جامعة جورج تاون عن ألمه وحزنه الشديد بفقدان الملك عبدالله بن عبدالعزيز «رحمه الله»، مشيرا إلى أنه تلقى تعازي وتعاطف المسؤولين في الجامعة ومن زملائه الطلبة الأجانب، مبايعا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وولي ولي العهد.
فيما أعربت الطالبة ماريا العلي الدارسة لإدارة الأعمال في جامعة جورج تاون عن صدمتها عند سماع خبر وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي شبهت فقده بفقدان الأولاد لوالدهم الحنون ، مشيدة في ما تحقق من إنجازات في عهده- رحمه الله- والتطور الشامل الذي تعيشه المملكة في مختلف المجالات وببرنامج الابتعاث وما حققه من نتائج طيبة في بناء شاب متعلم في أرقى الجامعات العالمية ، مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد .
من جانبه أعرب المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن العمري في كلمة له في سجل التعازي عن بالغ حزنه في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله-.
وقال إن الفقيد ترك حزنا عميقاً في قلوب العالم بأسره وليس فقط في وطنه ومواطنيه ، لأن خيره - رحمه الله - وصل القريب والبعيد فأغاث الملهوف وجاد بالخير في كثير من المناطق المنكوبة وساعد كل محتاج ، كما كان حريصاً على بناء وعمارة وتوسعة الحرمين الشريفين وبناء الإنسان وما تحقق من إنجازات في مجالات التعليم العالي وبناء الجامعات والتوسع في الطرق ومشاريع النقل العملاقة ، وكان جُل همه « رحمه الله « رعاية وطنه وأبنائه المواطنين والطلبة وكل محتاج في أي مكان ، وتشهد له أعمال الخير والإغاثة في مخيمات اللاجئين في فلسطين والأردن والعراق وتركيا وغيرها من المناطق المتضررة بالكوارث.
وأضاف « أبايع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكا على المملكة وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية على السمع والطاعة».
الأستاذة مزنة بنت علي السحيباني قالت من جانبها «لقد كانت جمعة حزينة جداً عاشها كل المواطنين والمقيمين في المملكة والولايات المتحدة» وكل من عرف الملك عبدالله بن عبدالعزيز «رحمه الله», لقد شعرنا جميعاً بأننا فقدنا جزءا كبيراً من ذواتنا برحيله ، فهو من غمرنا بطيبه وإنسانيته وكان والد الجميع « سائلة المولى عز وجل» أن يغفر للمليك الراحل وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود , والقيادة الرشيدة.
وسجلت مبايعتها لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده «حفظهم الله» على الكتاب والسنة.