(إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا على فراقك ياعبدالله بن عبدالعزيز لمحزونون).
لعمرك ما الرزيّة فقد مالا
ولا فرس يموت ولا بعير
ولكن الرزيّة فقد حر
يموت بموته خلق كثير
لقد فجعنا بوفاة والدنا حبيب قلوبنا خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز فجيعة كبرى فكيف لا نفجع فيه وهو يقول (دام أنكم بخير أنا بخير) فها هو قد غاب جسما وسيبقى ذكرا بخيراته وإنجازاته. لقد كان وقع الخبر برحيله كبيرا ومصابا جللا وعم سواد الحزن جميع شعبه صغيرا وكبيرا بل عّم البلاد العربية والإسلامية ولكن ما نقول سوى {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ} اللهم ارحم عبدك واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.
كما أبارك لسيدي ووالدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة توليه زمام الحكم في هذه البلاد وأسأل الله له التوفيق والسداد.. لقد كان ملماً بأحوال شعبه ويشاركهم أفراحهم وأتراحهم ومشهود له وبإجماع أن جميع شعبه يحبونه.. كما لا أنسى موقفه معي في أحد الظروف التي مرت بي وكذلك ابنه سيدي الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع ورئيس الديوان الملكي مما يدل على أن هذه الأسرة نعمة من الله.
كما أبايع سيدي ووالدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكا وسيدي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا للعهد وسيدي الأمير محمد بن نايف وليا لولي العهد وأن نبايع هذه الأسرة على المنشط والمكره ما حيينا. ولا يفوتني أن أهنئ سيدي الأمير محمد بن سلمان بتعيينه وزيراً للدفاع ورئيساً للديوان الملكي.
محمد مبارك القعيد - أمين المجلس المحلي بمحافظة السليل