نجران – حمد آل شرية:
عبر عدد من المثقفين والأعيان والمواطنين بمنطقة نجران للجزيرة عن حزنهم بوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- وأكدوا ولاءهم وطاعتهم وبيعتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، ولسمو ولي ولي العهد.
في البداية تحدث لنا محافظ بلقرن سابقاً سالم بن حمدن المحيريق قائلاً ببالغ من الحزن والأسى فاجأتنا وسائل الإعلام بخبر وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله وأسكنه فسيح جناته- وجعل ما قدمه لأمته وشعبه في موازين حسناته فخلال العشر السنوات الماضية عاشت المملكة العربية السعودية في عهده واقعاً جديداً وملموساً خطط له -رحمه الله- وبدأه بالمشروعات الإصلاحية التي تشمل (التعليم والاقتصاد والقضاء وبناء مجتمع المعرفة والحوار الوطني وخدمة الحرمين الشريفين والتنمية الشاملة في جميع المجالات) وأكبر دليل على ذلك (مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم والابتعاث - ومركز رعاية الموهوبين وافتتاح الجامعات والكليات - وتطوير المناهج وغيرها) كما أن الأوامر الملكية الكريمة الصادرة في عهده -رحمه الله- كان لها انعكاساتٍ مهمة على مستوى المعيشة وتوفير أسباب العيش الكريم لكل مواطن وتوسيع وتطوير خدمات الرعاية والتنمية الاجتماعية كما أنها عالجت الكثير من القضايا الوطنية الملحة وفي مقدمتها البطالة والإسكان.
وفي ظل العواصف التي تحيط بالمملكة من كل الاتجاهات حافظ على الوطن من الفتن والمحن التي وقع فيها الكثير من الشعوب العربية. من هنا فإن (فقيدنا بطل ومصابنا جلل) ولهذا نرفع أحر التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونبايعه على كتاب الله وسنة رسوله بالسمع والطاعة ملكاً للمملكة العربية السعودية ونبايع الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد والأمير محمد بن نايف ولياً لولي العهد فقد جاء اختيارهما الذي وافق عليه مجلس البيعة ملبياً للغاية وكأن الملك سلمان حفظه الله بهذا الاختيار يترجم رغبة الشعب ويقول الرجل المناسب في المكان المناسب.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد وأن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها.
من جانبه قال عضو المجلس البلدي بنجران أحمد بن مهدي الحارثي أتقدم بخالص العزاء والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو وولي ولي العهد وزير الداخلية وللأسرة الحاكمة وللشعب السعودي وللأمتين الإسلامية والعربية في وفاة والدنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز تغمده الله بواسع رحمته حكيم العرب الذي كرّس حياته لخدمة الدين ونشر المحبة والسلام في العالم وموحدا للأمة العربية والإسلامية ومدافعاً عن قضايا العروبة والإسلام بصدق وإخلاص, وبذل جهوداً جبّارة في تعزيز الحوار بين الجميع, وكان سباقاً في التنبيه والتحذير من التطرف بكل أشكاله, وكان واثقاً بأن قوى الحب والسلام والتسامح ستنتصر في النهاية على قوى التطرف والإجرام.
وفي الختام نسأل الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد إلى ما فيه خير البلاد وأن يمدهم بعونه وتوفيقه ونعاهدهم ونبايعه على كتاب الله وسنة رسوله بالسمع والطاعة. من جانبه تحدث رجل الأعمال مفرح بن عبدالله طالب آل سالم قائلاً فقيد العالم أم فقيد الوطن عبدالله بن عبدالعزيز كان أحد أهم صمامات الأمان والاستقرار العالمي والوطني فهو أول من فك شفرة ما هو الإرهاب ومن هم الإرهابيين ولذا سهل على العالم الفرز كما وأنه أول من غير النظرة إلى السياسي وضرورة استخدام ما سمي اللغة الدبلوماسية التي غالبا ما ينقصها الوضوح والصدق حيث إنه كان واضحاً وصادقا في القول والفعل ولذا كسب قلوب شعبه ومن عرفه من شعوب العالم رحمك الله أبا متعب وأطال الله لنا بعمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ونعاهدهم على السمع والطاعة والولاء.
كما أعرب رجل الأعمال حسن بن نمران اليامي عن مشاعر الحزن في وفاة فقيد الأمتين الإسلامية والعربية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تغمده الله بواسع رحمته. وقال إن هذه البلاد فقدت رجل الإنجازات في مختلف المجالات رجل السلام الأول حكيم العرب ورفع أحر التعازي والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وإلى العهد ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد وزير الداخلية. كما أكد على البيعة والولاء للقيادة الرشيدة.
ومن جانبه قال رئيس نادي نجران الأدبي الثقافي سعيد بن علي آل مرضمة تقف الكلمات عاجزة عن ذكر المشاعر التي تحملها الحنايا في فقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي سكناه في حنايا القلوب ونتذكر له إن النماء والرخاء الذي عاشته مملكتنا الحبيبة ونهضة بلادنا في شتى المجالات كان باحتضان أرجاء الوطن بكل ما يسهم في التقدم والرفعة والخير وسعادة المواطنين لينعم المواطن السعودي بالرفاهية إن قيادتنا الحكيمة تستمد قوتها من شريعة الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وتلتزم الشورى في جميع أمورها.
فكان خبر وفاته بمثابة الألم والوجع في قلب كل مواطن ومقيم داخل هذه البلاد وتواصل الحزن لخارج المملكة العربية السعودية لنشاهد بأم أعيننا حزن الأقطار العربية والإسلامية وحتى الدول الغربية بفقد رجل السلام الأول, وعزاء كل مواطن صادق بأن يكون عضده الأمين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- خير خلف لخير سلف الذي نبايعه على السمع والطاعة وولي عهده الأمين وولي ولي العهد حفظهم الله جميعا ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان.
من جانبه قال الشيخ هادي بن مهدي آل شهي نائب آل هادي بن علي آل شهي بالأصالة عن نفسي ونيابة عن جماعتي نتقدم بخالص العزاء وصادقة المواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئس مجلس الوزراء وزير الداخلية وإلى جميع أفراد الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي وإلى الأمتين العربية والإسلامية في وفاة -المغفور له بإذن الله تعالى- خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود سائلين الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته ويلهم الجميع الصبر والسلوان.