في القرارات الملكية الجديدة لم يفت على الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- أبناؤه الرياضيون فشملهم بكرمه وعنايته ودعمه في مبادرة تاريخية من رجل المبادرات النادرة.. الوالد سلمان يؤكد بقرار الدعم أنه يتابع الكل وأن الشباب والرياضة في وجدان وقلب المليك، كما يؤكد متابعته الدقيقة للظروف المالية التي تعاني منها غالبية الأندية إن لم يكن جلها، فأتت المكرمة الملكية الكريمة كإنقاذ لهذه الأندية وليضعها أمام مسؤولياتها، فالملك يتابع ويدعم تشجيعاً وتحفيزاً للرياضيين للإبداع ورفع كفاءتهم ولتحقيق الإنجازات التي تليق بالوطن الكبير..
الجميع يدرك أن الملك سلمان لم يغفل يوماً عن دعم أبنائه في كافة المجالات وأنه متابع دقيق لكل الأحداث وأن تدخلاته دائماً لمصلحة الوطن والمواطن، وما دعمه للرياضة والرياضيين من خلال مائة وسبعين نادياً إلا تأكيد على بعد نظره وكرمه الذي شمل الوطن بمحافظاته ومدنه وقراه وهجره والرياضة أحد المرافق التي شملها هذا التعميم في التكريم والدعم.
الجميع يقول شكراً لمليكنا المفدى بل إن شكراً قليلة في الوالد القائد، وبالتأكيد أن الجميع يتذكر بهذه المناسبة قول المتنبي:
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
وملكنا الذي يؤكد أننا دائماً في قلبه وفي أول اهتماماته هو بالتأكيد في قلوبنا.. سدد الله خطاه وحماه وأبقاه ذخراً للوطن.