إشارة إلى ما تناولته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول بوادر أزمة نفقص امدادات في مدينة جدة، تود شركة الغاز والتصنيع الأهلية التوضيح بأن كافة فروع الشركة تنتج ذات الكمية من الإسطوانات المعبئة وفق المعدلات الطبيعية.
وتود الشركة كذلك أن تبين أنه سبق لها أن أجرت ترتيبات لاستلام كميات بديلة من الغاز المطلوب من مرافق توزيع المتجات البترولية التابعة لأرامكو السعودية في مدينة القطيف. نظراً لوجود أعمال صيانة في مصفاة ينبع حيث اتخذت أرامكو السعودية هذه الترتيبات مسبقاً لتعويض انخفاض كميات الغاز المستلمة من مصفاة ينبع، إلا أن وصول شاحنات الغاز من المنطقة الشرقية تأخر نظراً لموجة الضباب الكثيفة التي عمت المنطقة خلال فترات الصباح الباكر في الأسبوع الماضي، ما أسهم في تأخر امداد محطة الغاز بجدة بتلك الكميات بمعدل 8 ساعات.
وقد عمدت الشركة إلى وضع خطط طارئة وفورية لمعالجة هذا الأمر بتمديد فترات العمل في فرع جدة حتى الساعة 11 مساء لتأمين طلبات السوق المحلي، ما ساهم في بلوغ متوسط إنتاج الفرع خلال الخمسة أيام الماضية، ما يفوق 50 ألف إسطوانة بمعدل 91 شاحنة.
كما شكلت الشركة فرقاً ميدانية في مدينة جدة للتأكد من سلامة مستوى الخدمة وتوفر إسطوانات الغاز لدى الموزعين المعتمدين حيث تم رصد حالات تعمد عدد محدود من المحلات إقفال منافذ البيع لعدة أيام بغرض افتعال أزمة ورفع الأسعار بشكل مبالغ فيه.. ويجري حالياً التنسيق مع وزارة التجارة والصناعة لوضع حد لهذه الممارسات.. وتهيب الشركة بكافة المستهلكين التواصل معها للإبلاغ عن أي حالة لاستغلال هذا الأمر الطارئ والإقدام على رفع الأسعار.