الأحساء - عايدة بنت صالح:
«يقولون إن بي عرق النسا ولم أجد من النساء إلا خير».. بهذه العبارة التي قالها الملك الراحل بدأت جلسة ديوانية المثقفات في نادي الأحساء الأدبي والتي انعقدت أمس بمقر النادي بحضور عضوات من الجمعية العمومية. افتتحت الجلسة الصحفية فاطمة عبدالرحمن قائلة إن المرأة في عهد الملك الراحل لقيت دعماً هائلا ورعاية جمة وتواجدها في عضوية مجلس إدارة الأندية الأدبية نموذج فذ على الدور الثقافي الذي أوكل إليها في هذا المجال.
وقالت فاطمة عبدالرحمن ليت أن يتكرر اللقاء مرة أخرى، لنطيل النظر في صور متعددة من التواضع والحنان والأبوة شهدتها عن كثب وتمعنت فيها بتأثر، لكنه قدر الله الذي لامفر منه.
من جهتها، أشارت عضو مجلس الإدارة تهاني الصبيح إلى أن مسيرة المرأة في حياة الراحل امتدت إلى صنع قرار في مجلس الشورى والاعتداد برأيها لأنها تمثل فكراً لا يستهان به ولا يمكن تجاوزه.
وداخلت الكاتبة ندى عبدالرحمن مشيرة إلى أن النهضة الحقيقية للمرأة في عهد الراحل تمخضت في تعدد مجالات العمل للمرأة بين التعليم والصحة ومجال التجارة والبيع مما يكفل لها فرصة العمل الحر وكسب القوت لمواجهة متطلبات الحياة وعثراتها. وأيدت سماح الجريان ما ذكر مشيرة إلى عدم استغلال بعض النساء للفرص المتاحة لهن في اللحاق بالركب الثقافي والعلمي استناداً إلى عادات قديمة تحرم المرأة من التعليم في ظل الرعاية والتشجيع والبذل من الدولة.
وبايعت المثقفات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على توليه الحكم سائلات المولى له السداد في كل خطوة يبذل سموه فيها عظيم الوقت والجهد لهذا الوطن ونهضته.
وفي ختام الجلسة شكرت تهاني الصبيح الحاضرات نيابة عن رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري الذي وجّه بضرورة انعقاد جلسة نسائية تناقش مسيرة الملك عبدالله في النهوض بالمرأة السعودية ودورها الرائد في خدمة الثقافة والأدب وتحقيق التميز في كافة المجالات الحياتية والعلمية.