- الشاعر عبدالله الصيخان: كانت البارحة فاتحةً لصباحٍ شارقٍ بالدمع في كل بيت سعودي، إحساس يشبه اليوم الأول في اليتم والفقد، لقد رحل الملك الذي دخل البيوت بحسه الإنساني البسيط والعميق، تلك البساطة التي تجد ملامحها في أبيك وأخيك الكبير التي ذوب فيها الملك الراحل أبهة المنصب في زيارة لبيت يتامى أو قبلة على كف طفلة أو صورة عائلية تجد فيها كل عائلة صورة منها.
كان إنساناً استثنائياً قبل أن يكون قائداً ملهماً للشعر وحب الوطن والتفاني له.
- الشاعر علي الشريف: الملك عبدالله بعفويته وعاطفته الصادقة قاد البلاد في فترته وانعكست هذه العفوية والعاطفة على أفراد شعبه.
لم يكن بين الملك -رحمه الله- وشعبه أدنى غشاوة تحول دون هذه المشاعر وهذا الحب وهذا الانتماء.
خيم الحزن على قلوب شعبه صغيرا وكبيرا دون استثناء، كان بمثابة الأب لهذا الشعب...
رحم الله الملك الصادق العادل المحب لشعبه..... كما يستقبل هذا الشعب الوفي عهدا جديدا ومرحلة من مراحل البناء والانتماء مع ملك يحمل كل مؤهلات القيادة والممارسة ويستشرف به الوطن والشعب المسيرة بنفس الحب والولاء...
الملك سلمان بن عبدالعزيز رجل التاريخ والثقافة رجل كل المراحل.