جدة - عبدالله الدماس:
أكد صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالرحمن بن سعود الكبير، بأن تدريب المحامين بعد تخرجهم، يعد مطلبا هاما، لأنه يتيح للمحامي الاطلاع عمليا على إجراءات التقاضي، واكتساب مهارات جديدة لم تتوفر خلال دراسته الجامعية.
وحث الأمير عبدالرحمن مكاتب المحاماة على إنشاء مراكز تدريب للمحامين السعوديين حديثي التخرج من الجامعات السعودية.
كما رأى سموه بأن التوسع في أقسام القانون بالجامعات أمر مهم وضروري، حيث أصبح العملاء على دراية كبيرة بتخصصات المحامين، مبيناً بأن البعض ما زال يخلط بين التقاضي والاستشارات، إذ تعد الأخيرة مجالا واسعا ومختلفا عن التقاضي والترافع في قضايا لا تمت لتخصص المحامي.
جاء ذلك خلال حفل توقيع اتفاقية تعاون حصرية يوم أمس الأول بين المكتب الأول وشركة تراورز، يقدم بموجبها المكتبان استشارات قانونية محلية ودولية لعملائهما في المملكة والذي استضافته القنصلية العامة البريطانية في مدينة جدة برعاية القنصل العام البريطاني بحضور عدد كبير من رجال الأعمال وعدد من ممثلي القطاع العام والخاص.
واستطاع المكتب الأول للمحاماة والاستشارات، الذي أسسه صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالرحمن بن سعود الكبير خلال مدة وجيزة، أن يصبح واحداً من أفضل مكاتب المحاماة والاستشارات في المملكة وأوسعها شهرة، حيث تعاون مع أكبر شركات المحاماة العالمية لتنفيذ عدد من المشاريع المحلية.
وتشتمل أنشطة المكتب الأول ومقره الرئيسي بالرياض وفرعه بمدينة جدة على مجموعة واسعة من الخدمات القانونية منها: النظام المالي والتجاري، التجارة الإلكترونية وتقنية المعلومات، الإنشاءات والتطوير العقاري، نظام العمل، القانون الجنائي، نظام الشركات، الملكية الفكرية، القانون البحري والجوي، التحكيم والمصالحة، التقاضي، الخصخصة، العقود الخاصة بنظام المنافسات وتأمين مشتريات الحكومة.