أعلنت MED-EL، الشركة العاملة في مجال الإلكترونيات الطبية وأنظمة زراعة الأجهزة السمعية، نتائج الدراسة الأولى من نوعها حول مشاكل الصمم وضعف السمع في منطقة الشرق الأوسط.
وتم إعلان النتائج العلمية للدراسة خلال الملتقى المنعقد بدولة الإمارات برئاسة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد بوزارة الصحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبحضور الأستاذ الدكتور عبد الرحمن حجر، رئيس الجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة والمحاضر في جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية، والبروفسور أحمد سامح فريد، الأمين العام للاتحاد العربي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة ووزير الصحة السابق في جمهورية مصر العربية، إلى جانب مسؤولين من شركة MED-EL.
وقد بينت الدراسة أن مشاكل الصمم والإعاقات السمعية لا تحظى بالاهتمام المطلوب في منطقة الشرق الأوسط، فيما رصد تقرير الدراسة وجود شخص على الأقل من كل 25 في المنطقة يعاني من صعوبات سمعية، أي ما يعادل 4 بالمائة، وهي نسبة تتجاوز المعدل العالمي الذي بلغ 3 بالمائة بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية لعام 2012 حول المشاكل السمعية.
وقد علّق الدكتور عبد الرحمن حجر، رئيس الجمعية السعودية لطب الأنف والأذن والحنجرة على الدراسة قائلاً: «تتمثّل أكبر الآثار الإيجابية للدراسة في فرض فحص السمع الإجباري لدى حديثي الولادة في كافة دول المنطقة.
بدأنا منذ أربعة أشهر بتطبيق تلك الفحوصات على حديثي الولادة في المملكة العربية السعودية بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، ونأمل أن تحذو بقية دول المنطقة حذونا.. فأهل الطفل المريض عادة ما يبحثون عن العلاج بعد سن الثالثة من عمره، أي في المرحلة التي تصبح فيها المشكلة واضحة وتبدأ بالتأثير على حياته - إلا أن العلاج وتصويب مشاكل التطور يصبح أكثر صعوبة حينئذ.»